- وجدان شهرخاني وسارة العطار، رياضيتان سعوديتان حضرتا في أولمبياد لندن 2012، حيث شاركت شهرخاني في منافسات الجودو، وشاركت العطار في سباق 800 متر عدو. - هذه المقدمة لا تحمل معلومات جديدة، ولكنها تأكيد وتوثيق لمن يحاول أو يفكر أن يجحد مشاركة وجدان وسارة أو يقلل من تمثيلهما للسعودية بشكل مشرف ويرفع الرأس في أول مشاركة نسائية سعودية في لعبتي الجودو وسباق العدو. - تعرضت وجدان وسارة لأبشع أنواع الشتائم العنصرية، وقذفتا، وجردتا من أصلهما وشكك في عقيدتهما، وللأسف ماحصل كان وراءه بعض من المتخلفين الذين يدّعون حب الوطن، ولكنهم للأسف أبعد مايكونون عن ذلك. - هؤلاء الشتامون، لم يعوا الرسالة التي وجهتها وجدان شهرخاني للعالم بجميع أديانه وطوائفه ومذاهبه، عندما قررت الانسحاب من الأولمبياد إذا منعت من ارتداء الحجاب، وهذا الموقف من وجدان ووالدها يدعو للفخر لجميع المسلمين، وليس للسعوديين فقط، فهي بذلك أكدت أن الدين الإسلامي ليس عائقا لممارسة الرياضة، وتمثيل الوطن في جميع المحافل العالمية، وكانت سارة ستفعل ذات الأمر لو مُنعت من ارتداء الحجاب. - شكرًا وجدان شهرخاني، شكرًا سارة العطار، فأنتما سجلتما أسماءكما من ذهب عالميا رغم خسارتكما، وشكرا أيضاً لأنكما فتحتما المجال لغيركما ومنحتما الرياضيات السعوديات الأمل للمشاركة في أولمبياد 2016، رضي من رضي وغضب من غضب ولندع الشتامين خلف ظهورنا، ونواصل طريق الإنجازات ومواكبة العالم، وفق الضوابط الإسلامية واحترامنا لديننا.