من الحالات التي نسمع عنها عند اكتشاف الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي: فسخ شاب عقد قرانه من خطيبته عند معرفته بإصابتها بالتهاب الكبد الوبائي (ب)، علماً بأنه يمكن علاج هذا المرض، وإعطاء التطعيم المناسب للشريك غير المصاب به، أو الحامل للفيروس. واستغنى عدد من أصحاب العمل عن عمال مصابين إما بفيروس التهاب الكبد (ب)، أو (ج)، علماً بأن هذين الفيروسين لا ينتقلان إلا من خلال اختلاط إفرازات الشخص مع آخر مصاب بهما. وتعد المملكة من الدول السباقة في المنطقة التي عملت على تأمين تطعيم الكبد الوبائي (ب) لجميع الأطفال، حيث إن معظم الأطفال يتلقون اللقاح مع اللقاحات الروتينية الأخرى أثناء السنة الأولى من العمر. لكن بعض الأطفال، ولاسيما أولئك الذين لا يحصلون على رعاية طبية منتظمة، أو من أبوين مصابين، وربما تكون جرعات اللقاح قد أغفلت. إذا لم يأخذ الطفل اللقاح من قبل، فعليهم الاتصال بالطبيب، أو إدارة الرعاية الصحية الأولية. إذا كنتِ حاملاً سيدتي، فمن المهم التأكد من السلامة من الإصابة في بداية الحمل. يمكنكم أنتم وأطفالكم إجراء الفحوصات في مكتب الطبيب في المستشفى، أو في عيادة الرعاية الصحية الأولية. وهذه الفحوصات مهمة لحمايتكم أنتم وأطفالكم، ولمنع انتقال الفيروس إلى الآخرين. إن طاقم الأطباء، وأطباء الأسنان، والممرضين والممرضات الذين يعملون في الحقل الطبي، قد يكونون معرضين للإصابة بالأمراض المعدية. أهم طرق الوقاية: تثقيف جميع العاملين في الحقل الطبي بالمخاطر الكبيرة لهذا المرض، وطرق انتقاله، وكيفية الوقاية منه. التأكد من أن طاقم الفريق الطبي يرتدون ما يؤمّن حمايتهم، ووقايتهم، مثل المراييل الطبية، والقفازات، والأقنعة الواقية، خاصة أثناء علاج المرضى الحاملين لهذا المرض. التدقيق في الأشخاص المتبرعين بالدم. زيادة الاهتمام بتعقيم أجهزة غسيل الكلى. زيادة الاهتمام بتعقيم الأجهزة والأدوات التي يستخدمها طبيب الأسنان في العيادة. في حالة حدوث ثقب في الجلد من إحدى الأدوات الملوثة، فيجب اتخاذ الإجراءات الوقائية التالية: غسل المنطقة المصابة بالماء والصابون، وتطهيرها بإحدى المواد المعقمة. أخذ عينة من دم المريض صاحب الأدوات المستعملة لفحصها والتأكد هل هو حامل لهذا المرض أم لا. استشارة أحد أطباء الاختصاص لإمكانية إعطاء بعض البروتينات المناعية، كوقاية من إمكانية الإصابة بهذا المرض. إن التطعيم ضد هذا المرض يعد من الأساسيات للطاقم الطبي. المحرر