أكد رئيس حزب الحرية والعدالة الدكتور محمد مرسي “أن حزبه يحترم الاتفاقيات الدولية التي وقعتها مصر بما فيها اتفاقية كامب ديفيد ، مشيرا إلى أن مصر دولة كبيرة لها تاريخ عريق وتلعب دورا هاما في القضايا العربية والإسلامية والدولية، وطالب مرسي الإدارة الأمريكية أن تستمع إلى الشعوب لا أن تسمع عنها، موضحا أن أمريكا يمكن لها أن تلعب دورا في الاستقرار والنهضة الاقتصادية لمختلف الشعوب إن أرادت ذلك”. وقال رئيس حزب الحرية والعدالة خلال استقباله – في مقر الحزب بجبل المقطم المطل على قلعة صلاح الدين الأيوبي – لرئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس الأمريكي السيناتور جون كيرى ، والسفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون “أن الحزب حريص على استقلال السلطات التشريعية والتنفيذية وعلي رأسها البرلمان، مشيرا إلي أن هناك توافقا بين القوي السياسية في مصر علي نقاط أساسية في الدستور المقبل أبرزها حقوق المواطنة والحريات العامة والحقوق المدنية”، من جهته أكد السيناتور جون كيري “احترامه للإرادة الشعبية في مصر وتقدم حزب الحرية والعدالة للمشهد الانتخابي، مشيراً إلى أنه كان متوقعاً”. وأضاف “إننا نأمل أن يدرك الإخوان أهمية مصر التي تمثل ربع العالم العربي والدور العالمي المهم الذي تلعبه مصر، وأملنا أن تظل السياسة الخارجية المصرية ثابتة” وعلى الصعيد نفسه صرح القيادي السلفي ياسر برهامي أن الجماعة السلفية ترفض معاهدة كامب ديفيد ، موضحا أنه ليس من مصلحة أحد إلغاؤها الآن منعا من نشوب أي مصادمات خارجية أو داخلية. ومن جانبه قال عضو المكتب الإعلامي بحزب النور السلفي محمد نور، ” إنه من غير الطبيعي أن تكون هناك معاهدات ظالمة تحمل بنودا مخفية لا يعلم الشعب المصري عنها شيئا”، وأضاف «يجب الآن أن تمر تلك المعاهدة بقنوات رسمية لمراجعتها.