ذكر الاختصاصي النفسي الدكتور حسن الصميلي ل”الشرق”، أن مشاركة الأطفال لعبهم تساندهم وتدعمهم نفسياً، حيث تحقق ذواتهم وتبعد اليأس عنهم، وتشعرهم بأهميتهم. وقال” أتمنى من كل أب تخصيص وقت لطفله، يشاركه خلاله ألعابه، فيفهمه ويساعده على التعبير عن انفعالاته، ليعيش الطفل في ظروف آمنة غير مهددة، لأن الطفل يعبر من خلال لعبه عن مشكلاته، حيث إنه يقوم بنشاطه من أجل المتعة والتسلية، فيعمل على تحويل المعلومات المكتسبة ممن حوله فيما يلائم حاجاته الفردية ويساعده على نمو شخصيته وعلاج الإحباط لدى الطفل، وعلينا كمسلمين متبعين للسيرة النبوية، أن نحذو حذو النبي محمد صلى الله عليه وسلم، و الذي كان يحب الأطفال ويلاعبهم، كما كان يحمل حفيده، الحسن رضي الله عنه، ويضعه على كتفيه ويلاعبه، ويبقيه حتى يضع الطفل قدميه على صدره الشريف، فيضمه ويقبله ويدعو الله قائلا” اللهم أحبه فإني أحبه”.