أكد أميرمنطقة تبوك صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز قرب الإعلان عن تنفيذ مشروع الطريق السريع بين منطقتي تبوك وحائل ومشروعات تنموية إضافية لتقريب ساحل البحر الأحمر بمدينة تبوك. ووصف وزارة النقل بأنها الوزارة المثالية في مشروعاتها. جاء ذلك بعد وضع الأمير فهد بن سلطان حجر الأساس لمشروع طريق تبوك – المدينةالمنورة السريع في مدينة تبوك بحضور وزير النقل الدكتور جبارة الصريصري. وقد اطلع الأميرعلى معرض عن مشروعات الوزارة في المنطقة. وفي المناسبة نفسها أشار الوزير الصريصري إلى أن الطول الإجمالي للمشروع يبلغ 588 كيلو متراً، ويتكون من اتجاهين بأربعة مسارات، في كل اتجاه، تفصل بينهما جزيرة وسطية وأكتاف مسفلتة خارجية بعرض « 2,5 « متر وداخلية بعرض مترين إضافة إلى 106 جسور و24 من التقاطعات العلوية التي ستنفذ على امتداده. وأكّد وزير النقل أن الطريق سيسهم بعد تنفيذه في تسهيل الحركة المرورية المتزايدة بين هاتين المنطقتين، وكذلك الحركة المرورية العابرة لباقي مناطق المملكة من المسافرين من داخل مناطق المملكة وخارجها خاصةً في مواسم الحج والعمرة والزيارة، منوهاً بأنه يختصر المسافة عن الطريق الحالي بما يزيد على100 كيلو متر. وقد أعلن أمير تبوك انطلاق أعمال التنفيذ للمشروع بوضع حجر الأساس إلكترونياً ثم شاهد الجميع فلماً وثائقياً عن وزارة النقل وعن الطريق الجديد. وقد أدلى الأمير بتصريح صحافي قال فيه: أولاً أتوجه بالشكر لله ثم لسيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ولحكومة خادم الحرمين الشريفين ونحن نحتفل بوضع حجرالأساس للطريق السريع الذي يربط منطقة تبوك ومنطقة المدينةالمنورة بحضور وزير النقل ولكل منسوبي وزارة النقل. وهذا اليوم هو يوم تحقيق الحلم الذي كان يراود كل أبناء منطقة تبوك، حيث يربط الطريق تبوك ببقعة طاهرة ومهمة لكل مسلم، وبالتالي سيكون له تأثير لكل الزائرين والمعتمرين والحجاج الذين يأتون عن طريق تبوك للاماكن المقدسة كما أشار إلى أن المشروع هو بداية موفقة لمشروعات منها ما تم ومنها ما هو في الطريق. وأضاف: سنحتفل قريباً بطريق سريع يربط منطقتي تبوك وحائل، ومجموع الطرق التي اطلع عليها الجميع هو دليل على أن وزارة النقل تؤدي دورها مشكورة بكل همة وإنجاز. واختتم الأمير تصريحه مؤكداً أن طموحات مجلس منطقة تبوك كبيرة بالتعاون مع الجهات الحكومية، فهناك مشروعات سبق وإن نفذت تربط مدينة تبوك بالساحل وهناك مشروعات تحت الدراسة لاعتمادها سوف تنفذ تساهم في تقريب ساحل البحر الأحمر لمدينة تبوك، مما سيزيد فرص تنمية السياحة بساحل البحر الأحمر بمنطقة تبوك وهي خطوات إيجابية وجيدة للتنمية.