ترأس صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مؤسسة البيان للتعليم مساء أمس (الاثنين ) اجتماع المجلس الفخري الرابع لمؤسسة البيان للتعليم لاستعراض ما تم إنجازه بمشروع كلية البنين ومشروع كلية البنات بالمدينة المنورة والذي سوف تبدأ الدراسة به بعد قرابة الخمسة شهور. وأوضح الأمير مقرن بان كليات البيان من الكليات المرموقة على مستوى المملكة ومرجعًا علميًا يخدم الوطن وأبناءه ، مشيرًا إلى أنه يجب علينا إعداد برنامج تحضيري لتهيئة الطلبة لمواصلة دراسة التخصص بتفوق ويجب أن نركز على إكساب الطالب الخبرة التطبيقية والعملية وسلوكيات المهنة اللازمة للنجاح في العمل بعد التخرج وأن أي مسلم يتمنى أن يرتبط اسمه بالمدينة المنورة لما تتمتع به في نفوس المسلمين في جميع أنحاء العالم من مكانة كبيرة سائلا الله عز وجل أن يثيب كل من ساهم بجهد أو مال في إنشاء هذا الصرح العلمي. من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة موسسة البيان التعليمية الأمير منصور بن مقرن إنه سوف يكون هناك رسوم وسيكون هناك كثير من رجال الأعمال ورجال الخير الذين سوف يتبرعون للطلاب الذين لا يستطيعون الدفع. وأكد أن لدينا الآن 70 منحة دراسية، ووزارة التعليم العالي أعطتنا، وعدا بأن تكون المنح في الداخل، وسيكون لها آلية معينة بحيث تدرس اللجنة حالة الطالب الذي لا يستطيع الدفع لتقرر بعدها هل يستحق المنحة من عدمها، أما بالنسبة للطلاب المقتدرين فهنالك رسوم لم تقر كجهة نهائية تتراوح مابين 40 إلى 60 ألف ريال للحفاظ على مستوى الجامعة. وأشار إلى أن عدد المقاعد محدود في السنة التحضيرية في كلية الهندسة للبنين وكلية البنات، وحرص سمو الأمير مقرن على أن يكون جميع الطلاب مميزين. وكان نائب رئيس مجلس الإدارة قيس إبراهيم جليدان قد استعرض الرؤية العلمية وما تم إنجازه في كليات البيان والبرامج التعليمية حيث تكون الكوادر التعليمية والإدارية عالية التأهيل والخبرة على أن يتم التركيز على اكتساب الطلبة الخبرة التطبيقية والعلمية والسلوكيات المهنية اللازمة للنجاح في العمل بعد التخرج، وكذلك على أن تكون اللغة العربية والإنجليزية لغتي التعليم حسب متطلبات المناهج الدراسية وأن يكون هناك برنامج تحضيري لتهيئة الطلبة والطالبات لمواصلة التخصص بنجاح، من أجل أن تستفيد الكليات من الفرص والآفاق التي أوجدتها العولمة وطفرة المعلومات والاتصالات على أن تعمل الكلية إقامة شراكة أو توأمة مع كليات وجامعات عالمية مرموقة. وأشار إلى الاستعانة بجامعة بنتكت وجامعة يوكن الأمريكية حيث تم توقيع الاتفاقية ووضع خطة للمناهج بفريق مشترك على أن تعتمد المناهج من وزارة التعليم العالي، وقال حرصنا على أن تكون مناهجنا مميزة و تركز تخصصاتها على سوق العمل واحتياجه مشير إلى أن التبرعات وصلت إلى 120 مليونا، كما تم الحصول على قرضين من وزارة المالية بقيمة 40 مليونا، حيث بلغت التكاليف للسنة التشغيلية الأولى 260 مليونا، ولا زال أهالي الخير من رجال الأعمال يتبرعون. ولفت جليدان خلال العرض إلى أنه تتم دراسة كليتين أحدهما للنظم والأخرى للقضاء التي سوف تكون تحت الدارسة للبنين على أن تتسع ل 1000 طالب. الامير مقرن مكرما الامير منصور جدة | سعود المولد