يخطط البنك المركزي الصيني لخلق أداة استثمارية جديدة لتحقيق مبلغ 300 مليار دولار من الاحتياطات الأجنبية. وستقوم الأداة الجديدة -حسب وكالة بلومبرغ العالمية للأخبار- بتشغيل صندوقي أموال بهدف تحقيق استثمارات في أسواق الولاياتالمتحدة وأوروبا لتحقيق عائدات كبيرة. من جهة أخرى، أعلنت شركة الصين للاستثمار، أنها تمتلك 60 % من أصولها في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وقال رئيس الشركة جين ليكن لمحطة» سي ان بي سي» الأمريكية أمس الأول، إن كثيرا من الأصول المالية موزعة في أوروبا وبلدان أخرى في آسيا، مضيفا أنها تستثمر في الموارد والعقارات والأسواق المالية. وأوضح أن استثمارات الشركة بلغت 409.6 بليون في نهاية 2010 م، وهي تعد خامس أكبر ممول دولي، وفق معهد صندوق الثروة السيادية للبلاد، مفيدا أنها حققت عائدات بنسبة 12 % السنة الماضية، مقارنة بعائدات المؤشر العالمي «ام اس سي اي» الذي وصل إلى 9.6 %. ولفت جين إلى أن شركة الصين للاستثمار مستعدة لمساعدة برنامج أوروبي معتمد ومقنع، إذ أنها مستعدة للاستثمار في البنية التحتية في البلدان الأوروبية، كما أنها يمكن أن تأخذ حصصا من الأسهم في الشركات التي تحتاج إلى رأس مال. وذكر جين أن الصين تستطيع الحفاظ على نمو اقتصادي بنسبة 8 % لعقد أو عقدين. وان بعض من المستثمرين قلقون بشأن النظام البنكي الذي لا يزال هشا وغير مضمون. وقد أقرضت البنوك الصينية ما يقارب ستة ترليونات (ين) أي ما يقارب 947 بليون دولار من الأصول لملاك البيوت وتقريبا نفس الكمية للمطورين. وقال جين إنه بزيادة الطلبات على الرهون العقارية التي تشتمل على 60 % كدفعة أولى، تستطيع البنوك النجاة تحت أي ضغط يؤدي للانفجار في أي لحظة.