تصل إلى الأراضي الأردنية، اليوم، القافلة الإغاثية الأولى لإغاثة اللاجئين السوريين في الأردن، تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لمساعدة الأشقاء في سوريا، تحت إشراف وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز. وقال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن فهد الزيد إنه أجرى خلال اليومين الماضيين اتصالات مع المسؤولين في الهيئة الخيرية الأردنية وإدارة الجمارك الأردنية، لتسهيل إجراءات دخول القافلة التي تضم 43 شاحنة، محملة بمختلف المواد الغذائية والعينية. وأوضح الزيد أن القافلة ستتجه إلى محافظة المفرق شمال الأردن، وستودع حمولتها في مستودعات تابعة للهيئة الخيرية الأردنية، ويباشر بعد ذلك توزيع المساعدات على اللاجئين السوريين الذين يوجد غالبيتهم في محافظة المفرق والقرى المجاورة لها وكذلك لواء الرمثا ومحافظات عجلون وإربد والكرك ومعان وعمان. ولفت الزيد إلى أن عملية التوزيع ستتم بإشراف حملة خادم الحرمين الشريفين، التي أوفدت مجموعة من الموظفين برئاسة يوسف سعيد رحمة، مبينا أن عدد اللاجئين حتى الآن 150 ألف لاجئ سوري. وعلمت «الشرق» أن الحملة غيرت مسارها إلى منفذ حالة عمار في تبوك، بعد أن كانت في طريقها إلى منفذ الحديثة. وتشق القافلة طريقها الآن (وقت كتابة الخبر) عبر محافظة تيماء. على صعيد آخر، بلغ الرصيد النقدي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا أمس 501 مليون و 524 ألفاً و 35 ريالاً وعشرين هللة.