نجران – مانع آل مهري تذمر بعض السائقين من وجود منحنيات خطرة على بعض الطرق يعود لسرعتهم الزائدة الطرق المنفذة في المنطقة تنفذ وفق مواصفات دولية بتكلفة 1.8 مليار ريال أكد مدير عام الطرق والنقل بالنيابة بمنطقة نجران المهندس ناصر بن أحمد بجاش أن منطقة نجران حظيت كغيرها من مناطق المملكة الأخرى بنصيب كبير من مشاريع الطرق المعتمدة والجاري تنفيذها، موضحا في حوار مع «الشرق» أن القيمة الإجمالية للمشاريع الجاري تنفيذها في المنطقة تقدر بقيمة 1.8 مليار ريال. * ما أبرز المشروعات الجديدة في منطقة نجران؟ وكم تقدر تكلفتها؟ - حظيت منطقة نجران كغيرها من مناطق المملكة الأخرى بمشروعات عديدة للطرق يجري تنفيذها من أبرزها المجموعة الثامنة والتاسعة من طرق منطقة نجران وتتمثل طريق بئر عسكر النقعاء بطول ثلاثة كيلومترات، طريق سد النايفية بطول سبعة كيلومترات، تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق الجربة، تقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع طريق الأمير نايف، تقاطع الطريق الرئيس نجرانالرياض أمام مدخل المطار الجديد، تنفيذ مشروع المرحلة الخامسة من ازدواجية طريق نجرانشرورة الوديعة بطول ثلاثين كيلومترا، طريق الصفاح اليتم بطول 13 كيلومترا، طريق وادي ايساف بطول 14 كيلومترا، طريق قرية الرفاع بطول بطول 25 كيلومترا، طريق بدر الجنوب، استكمال طريق القرن، طريق هجرة المليحة بطول أربعة كيلومترات، بالإضافة إلى الطرق الزراعية وهي ربط طريق صخي عرقان مع تقاطع المنتشر بطول سبعة كيلومترات، طريق هجرة المجزل الجفجف أمات عويش بطول ستة كيلومترات وجسر طريق حي العمورات، وتقدر تكلفة هذه المشاريع الجاري تنفيذها بنحو 1.8 مليار ريال. * يتهم البعض إدارتكم بالتقصير حيال متابعة ومراقبة الشركات المنفذة لمشاريع الطرق في المنطقة، ما نتج عنه وجود أخطاء في التنفيذ وغياب التخطيط والإشراف. ما تعليقكم على ذلك؟ - هذا غير صحيح، فالطرق نفذت وفق المواصفات الفنية المتعارف عليها دوليا ويشهد بذلك سالكو الطرق أنفسهم، وإذا كان هناك تذمر من بعض السائقين من وجود بعض المنحنيات على بعض الطرق يشعر أنها خطرة فإن ذلك يعود لقيادته سيارته بسرعة زائدة، حيث أن هذه الطرق زراعية والسرعات عليها محدودة يجب الالتزام بها وإتباع اللوحات الدالة على ذلك كطريق عرقان مثلا أما عقبة شليا فلم تعد عقبة أصلا حيث تم ازدواج الطريق وأصبح سهلا وواسعا وأنتم لاحظتم ذلك وأيضا طريق بئر عسكر مراطة ولابد من التنويه أن المناطق الجبلية لايمكن تفادي المنحنيات في الطرق التي تفتح فيها وهذا مشاهد دوليا وتفرضه طبيعة الأرض والإدارة ترحب بأي ملاحظات توجد على طرق المنطقة لأخذها في الاعتبار لإصلاحها إذا تطلب الأمر ذلك. * هل سيتم ازدواج طريق وادي عرقان الذي يربط حبونا بنجران للحد من وقوع الحوادث المرورية؟ - طريق عرقان كما أسلفت نفذ كطريق مفرد بمواصفات الطرق الزراعية ومتى ما استدعت حركة المرور عليه ازدواجية فسيتم ذلك. * من الجهة المسؤولة عن كثرة الحفريات والتشققات والقطوعات في طرق وشوارع المنطقة التي أصبحت تهدد سلامة السالكين؟ وما الحلول المطروحة لمعالجة ذلك؟ - للأسف فان تلك القطوعات تتم من قبل جهات أخرى خدمية مثل تمديدات المياه والكهرباء ويتم إعطاؤهم ترخيصا من الإدارة على الطرق التي تخصها إلا أنه للأسف لا يتم إعادة العمل بالشكل الصحيح ويتم مخاطبة تلك الجهات بذلك وهذا يسبب حرجا للإدارة أمام سالكي الطرق الذين يعتقدون أن ذلك من عمل الإدارة ومن خلال صحيفتكم فإنني آمل من زملائي مديري عموم الدوائر التعاون مع هذه الإدارة بمتابعة أعمال القطعيات والتأكيد على الشركات العاملة لديهم أن يلتزموا بإعادة الطرق التي يعملون بها إلى وضعها السابق بعد تنفيذ مشاريعهم الخدمية. * ما أهم أسباب تأخر تنفيذ بعض مشاريع الطرق بالمنطقة؟ - هناك أسباب لتأخير تنفيذ بعض الطرق يعود بعضها إلى وجود عوائق كخدمات الكهرباء والمياه والهاتف في مسار المشروع يتطلب الأمر نقلها خارج المسار كما إن بعض المقاولين يحصل لديهم تأخير عند تنفيذ المشاريع وفي هذه الحالة يتم التعامل معهم وفق شروط العقود الموقعة معهم قد يصل الأمر إلى سحب المشروع منه. * يلجأ بعض المواطنين لعمل إصلاحات في الطرق سواء كانت ترابية أو إسفلتية في بعض المحافظات والمراكز الشمالية. ما تعليقكم على تلك الإصلاحات وهل هي بسبب عدم وجود فرق للصيانة لهذه الطرق من قبل إدارتكم؟ - لم نلاحظ قيام مواطنين بإصلاحات على طرق تتبع لهذه الإدارة وكنا نود أن نعطى أمثلة لهذه الطرق التي ذكرت ليتم التعرف عليها هل هي تابعة للإدارة أو جهة خدمية أخرى. * تنفذ العديد من الطرق والشوارع الإسفلتية في بعض القرى والهجر والمراكز بطرق بدائية وعشوائية من قبل المقاولين بحيث يتم وضع مادة الإسفلت على وجه الأرض دون وضع الردم الكافي وعمل المزلقانات والمصدات لمجاري السيول، الأمر الذي يجعلها عرضة للانجراف والتلف في ظل غياب الإشراف والمتابعة؟ من المسؤول عن ذلك؟ - الطرق التي تتبع للوزارة تنفذ بالطريقة التي وردت في إجابتي السابقة وتحظى بمتابعة مستمرة طوال فترة تنفيذ تلك الطرق إلى جانب إجراء اختبارات للمواد المستخدمة في التنفيذ. * ماهي المشاريع الجديدة التي ستنفذ في المنطقة؟ وهل هناك أنفاق أرضية أو جسور علوية للمشاة لحل الاختناقات على الطرق الرئيسة؟ - سينفذ عدد من الجسور كجسر على تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق الحصين وجسر على طريق الملك عبدالعزيز أمام مدخل المطار (البوابة الرئيسة) أما جسور المشاة فإن تنفيذها من اختصاص الأمانة. * يعاني أهالي حي الشرفة عند جريان السيول في وادي نجران من الاحتجاز بسبب عدم وجود جسر مقابل فندق هوليدي إن؟ هل تم ترسية مشروع في هذا المكان لحل المشكلة؟ ومتى سيتم التنفيذ؟ - طريق الهوليدي إن الشرفة نفذت عليه عبارات مزلقانية وهي تعمل بشكل جيد وقد تم دراسة إنشاء جسر على ذلك الطريق لتنفيذه مستقبلا حسب أولويته التي يقرها مجلس المنطقة. * إلى أين وصلت تعويضات طريق الملك عبدالله بن عبدالعزيز؟ التعويضات على طريق الملك عبدالله مستمرة فمن كانت أوراقه مكتملة يتم تعويضه مباشرة. * هل هناك مشاريع طرق متعثرة في المنطقة؟ - هناك بعض المشاريع المتأخرة لأسباب ذكرتها في إجابتي السابقة. * ماهي أهم الخطط المستقبلية للطرق بالمنطقة وما مدى رضاكم عن أداء إدارتكم؟ - لدي الوزارة خطط مستقبلية ويتم دراسة ما تحتاجه المنطقة من الطرق مع مجلس المنطقة سنويا منها على سبيل المثال ، امتداد طريق الملك عبدالله من الشرق ربط طريق الملك سعود بطريق الأمير سلطان مرورا بطريق الملك عبدالله الطريق المحاذي للوادي من الجنوب ،طرق لجامعة نجران ،وطرق متفرقة في المحافظات وطرق لحرس الحدود ومراكز الإمارة الخارجية أما عن رضاي عن أداء الإدارة فالكمال لله سبحانه وتعالى ونحن نجتهد للوصول إلى ما يرضى الله أولا ثم ولاة الأمر فيما يخدم المواطنين والصالح العام. * كلمة أخيرة تود قولها لصحيفة «الشرق»؟ - آمل من جميع الصحفيين الإنصاف في إبراز جهود مختلف الجهات الحكومية التي تقوم بتنفيذ المشاريع المختلفة في المنطقة التي تهدف إلى خدمة المواطن والمصلحة العامة، وإبراز هذه الجهود من قبل وسائل الإعلام شيء جيد لأنها تمثل دعما لها وتقديرا لهذه الجهات، ومن خلال صحيفتكم أنتهز الفرصة لأوجه الشكر الجزيل لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران على اهتمامه ومتابعته الشخصية لكافة مشاريع المنطقة ومنها مشاريع الطرق ونرجو من الله العلي القدير أن يوفقنا لخدمة هذه الوطن المعطاء في ظل توجيهات القيادة الرشيدة. جسر تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق الجربة