أكد منتج مسلسل «هوامير الصحراء» عبدالله العامر ل»الشرق» أن تجربة إنتاج المسلسل تعد باستنساخ تجربة الدراما التركية داخل المملكة العربية السعودية، وأن معظم الدراما الخليجية لم تنقل للعالم سوى المشاهد المسيئة التي تعطي انطباعات سيئة عن مجتمعات الخليج، مع إغفالها لكل المقومات السياحية التي تزخر بها المنطقة. وأضاف العامر أنه بعد عرض الحلقة 14 من المسلسل الأكثر متابعة منذ أربعة أعوام، والذي تابعه المتلقي العربي عبر شاشة روتانا خليجية، ظهرت مشاهد تناولت زيارة الشيخ طريفق، والشيخ عثمان، للبحث عن فرص استثمارية لمنافسة الشيخ عبداللطيف في منطقة جازان، وقد أظهرت الحلقة صورة منطقة جازان السياحية في البحر والبر والجبل، ومن شأن هذا أن يجذب رجال الأعمال والسياح لزيارة المنطقة الغنية بالطبيعة، فلذلك بالغ الأثر في تغيير وجهة السائح السعودي والخليجي، وزيارة منطقة جازان. وأوضح أن المسلسل أدى دوره في إظهار الصورة المشرقة عما تزخر به منطقة جازان من مقومات سياحية، وتعمدت توظيف المتاحف والفنادق الفاخرة والمطاعم، وكذلك الطبيعة الساحرة في مشاهدها، الأمر الذي يساهم في جذب السائح السعودي والخليجي بشكل لافت. وبين المنتج العامر أن ما تحقق في منطقة جازان من إنجازات تنموية واقتصادية وسياحية، أتى بتخطيط وفكر عصري من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أمير منطقة جازان، وهذا شجعنا للاستفادة من المواقع السياحية في منطقة جازان، للفت الانتباه إلى الأماكن السياحية البكر «الأمر الذي جذب انتباهي إلى جازان هو جمال وروعة المكان، خاصة ما تمتلكه من مناطق طبيعية رائعة، إضافة إلى أسلوب تعامل المجتمع الجازاني مع ضيوف المنطقة، والاحتفاء المميز الذي قدموه لفريق عمل مسلسل هوامير الصحراء». من جهته، قال الممثل يحيى بقاش، أحد أبطال الحلقات التي تم تصويرها في منطقة جازان «إن الفن هو السفير الحقيقي القادر على عكس أبهى الصور عن الوطن، والأعمال الدرامية بمثابة عنصر جذب للسائح، وهذا ما حدث في ازدهار السياحة في تركيا من خلال تأثير تلك المسلسلات على المشاهد العربي». وأضاف أن التجربة التي قدمها المنتج عبدالله العامر، واهتمامه بهذا الجانب، يعد تجربة رائدة لخدمة السياحة السعودية من خلال الدراما التلفزيونية، فما تشهده منطقة جازان من تطور وازدهار كان بفضل الله، ثم بجهود وحنكة أميرها، وهو أمر يشير إلى أن المملكة العربية السعودية تمتلك مقومات سياحية لا تقل عن غيرها من دول العالم. سعد خضر ويحيى بقاش في فيفا