فاز فيلم تركي بجائزة أفضل فيلم في مهرجان (أوسيان سيني فان للسينما الآسيوية والعربية) الذي اختتم مساء اليوم الأحد دورته الثانية عشرة، ومنح جائزة أفضل مخرج لفنان مغربي. وأعلنت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الآسيوية والعربية جوائزها، حيث ذهبت جائزة أفضل عمل للفيلم التركي (في الداخل). ونال الفنان المغربي فوزي بن سعيدي جائزة أفضل مخرج عن فيلمه (بيع الموت) الذي شارك فيه بالتمثيل. أما جائزة التمثيل فحصل عليها بطلا الفيلم الإيراني (استقبال متواضع)، وهما الممثلة ترانه عليدوستي، والممثل ماني حقيقي. ومنحت لجنة التحكيم، التي شارك فيها المخرج المصري مجدي أحمد علي، جائزتها الخاصة لفيلم (بطاقات بريدية من حديقة الحيوان) للمخرج الإندونيسي إدوين. وحصل الفيلم الياباني (ميلوكرورز: قصة حب) على تنويه خاص بالفيلم وأبطاله. وفي مسابقة الأفلام الهندية، فاز فيلم (بي. أيه. باس) بجائزة أفضل فيلم، ونال بطله شاداب كمال جائزة أفضل ممثل. وفازت المخرجة أجيتا سوشيترا فييرا بجائزة أفضل مخرجة. ونالت (ري) بطلة فيلم (كوزميك سكس) جائزة أفضل ممثلة. والمهرجان الذي عرض نحو 175 فيلماً، واحتفل بمرور 100 عام على السينما الهندية، نظم برنامجاً عن الربيع العربي تضمن ندوة إضافة إلى عرض فيلمين تسجيليين مصريين هما (كلمات شاهدة) لمي إسكندر، و(مولود في 25 يناير)، الذي يوثق فيه مخرجه أحمد رشوان يوميات الثورة التي انتهت بخلع الرئيس المصري السابق حسني مبارك في فبراير 2011. وكرم المهرجان اسم المخرج الهندي ماني كول (1944-2011) وعرض عدداً من أفلامه، ومنها (هانزا) الذي نال جائزة لجنة تحكيم الصحافة الدولية (فيبريسي). كما كرم المهرجان في حفل الافتتاح الناقد السينمائي المصري البارز سمير فريد ومنحه جائزة (إنجاز العمر في الكتابة السينمائية)، وقدرها عشرة آلاف دولار، وهي جائزة يمنحها المهرجان للمرة الثانية منذ انطلاقه عام 2000، حيث كانت مسابقته خاصة بالأفلام الهندية. ومنذ عام 2007، أضيفت مسابقتان للأفلام الطويلة والقصيرة من آسيا والعالم العربي، وتغير اسم المهرجان وأصبح “للسينما الآسيوية والعربية”، ويتولى الناقد العراقي انتشال التميمي مسؤولية القسم العربي. ويقام المهرجان برعاية نيفل تولي، رئيس مؤسسة أوسيانس للفنون، وتولت الناقدة أرونا فاسادييف إدارته في دوراته الأولى، حين كان مخصصاً للسينما الهندية والآسيوية، أما مديرته الحالية فهي إندو شريكينت. رويترز | نيودلهي