يُناقش برنامج لا يكثر في سلسلة «خلينا نصوم» الرمضانية التي جزئت على أربعة حلقات، التصرفات الأخلاقية التي تنعكس بالسلب على الصائم والذي يمارسها وتجرح صيامه، وتساهم في جرح صيام الآخرين، حيث أعجب بالحلقة الأولى التي طرحت موضة ثياب التراويح التي شهدت إقبالا كبيرا من المُحافظين على صلاة التراويح، إضافة إلى سلبيات طرح التطبيق الذي أطلقته وزارة التجارة وإقبال الشعب عليها بالتربص السلبي وغير المقبول لكل بائع أو تاجر بهدف تصوير الحدث والإبلاغ عنه دون التحقق من صحة المخالفة من عدمها، وشاهدها 679,620 وأعجب بها 14,060 شخص. أما الحلقة الثانية والتي عرضت مؤخراً على موقع اليوتيوب وشاهدها 206,656 وأعجب بها 11,635 شخص، ناقشت الطقوس النفسية التي يتبناها بعض الصائمين، وتنعكس عليه وعلى الآخرين بشكلٍ سيء حيث انتقد القائمين على الحلقة التي يقدمها ويعدها فهد البتيري بجانب كُل من إبراهيم خير الله، وعلي الكلثمي، حرص البعض منهم على التأكد من أن صيامهم صحيح طالما قام بدخول ماء إلى حلقه بالخطأ ولم يهتم بسوء تصرفاته وأخلاقه في التعامل مع من حوله.