أنهت غرفة المنطقة الشرقية المرحلة الأولى من استراتيجية توطين الصناعة في المملكة، وعقدت لجنة القطاعات الإستراتيجية في الغرفة اجتماعا الإثنين الماضي للاطلاع على نتائج المرحلة الأولى من مشروع إستراتيجية توطين الصناعة ، وهو المشروع الذي أسندت الغرفة تنفيذه لشركة إكستنشر النرويجية. وقال رئيس لجنة القطاعات الاستراتيجية بالغرفة المهندس خالد بن عبدالله الزامل، إن مشروع الاستراتيجية يركز على الاستفادة من تجارب عالمية في توطين خدمات وعقود قطاع الطاقة، وأضاف أن من أهم ملامح المرحلة الأولى منه ، العمل على تحديد العوائق التي تحد من عملية تطوير التوطين في كافة المستويات، أما المرحلة الثانية فهي تنفيذ خطة عمل لتطوير إستراتيجية المركز الداعم لتنفيذ هذه التوجه، من خلال نموذج الحوكمة، والخطط التنظيمية والتنفيذية. وذكر الزامل أن فوائد برنامج التوطين في المملكة العربية السعودية يمكن أن تكون أوسع نطاقاً لتساهم بشكل كبير في تحقيق أهداف تنويع الهيكل الاقتصادي، وإيجاد المزيد من فرص العمل، و تسهيل نقل التكنولوجيا والمعرفة بالإضافة إلى تطوير المهارات المحليّة. وأشار إلى أن نقل التقنية أحد أهم العوامل الرئيسة في نجاح الأعمال في المنطقة الشرقية والمملكة عموما، كما أن الإستراتيجية تهدف إلى زيادة مشاركة مواطني المملكة، والمشروعات والتقنية ورأس المال السعودي إلى أكبر حد ممكن في تنمية الشركات التجارية المحلية وأعمال التمويل المحلي والكفاءات البشرية. يذكر أن شركة إكسنتشر النرويجية المنفذة للإستراتيجية هي شركة متخصصة في مجال توطين الصناعة وتعمل من خلال عقد وقعته مع غرفة الشرقية مؤخرا على وضع استراتيجية لتوطين الصناعة في المملكة، وتعد أحد أبرز بيوت الخبرة العالمية المتخصصة في هذا المجال، وقد قامت بتنفيذ إستراتيجية توطين الصناعة في العديد من الدول مثل البرازيل ونيجيريا وحققت نجاحا لافتاً وصدى مرموقاً.