جنّدت جمعية الكشافة العربية السعودية ألف كشاف وقائد من قطاعي وزارة التربية والتعليم ومراكز الأحياء لخدمة المعتمرين والزوار للحرم المكي والمسجد النبوي في شهر رمضان، وذلك في إطار مشروع رسل السلام الذي تبناه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتعزيز رسالة السلام. وتقدم فرق الكشافة وفقاً لنائب رئيس الجمعية الدكتور عبدالله الفهد، عديداً من الخدمات منها توزيع وجبات الإفطار والإرشاد ومساعدة التائهين والتنظيم لدى المراكز الصحية ومساعدة كبار السن من النساء والرجال وذوي الاحتياجات الخاصة ونقلهم بالعربات، بالإضافة إلى مساعدة الدفاع المدني والعمل في مستشفى النور بمكة المكرمة. وقال الفهد إنهم يعملون في الجمعية وفق خطة استراتيجية مطورة ويسعون إلى تحقيق رسالتها ببناء عالم أفضل من خلال منظومة قيم تعتمد على مبادئ وقانون الكشافة، حيث يعتمد الشباب على أنفسهم كأفراد لهم دور بناء في خدمة وتنمية المجتمع، مع العمل على تحقيق الجودة والتوسع والتنوع، وأضاف أن الجمعية تعمل وفق منظومة بشرية وإدارية وتقنية متكاملة لنشر الكشافة في أنحاء المملكة عبر قطاعاتها المختلفة، وتهيئة وإعداد الشباب خلقياً وثقافياً واجتماعياً وتنمية شعورهم بالواجب.وألمح نائب رئيس الجمعية إلى أن خدمة المعتمرين والزوار هذا العام تأتي في إطار مشروع رسل السلام الذي تبناه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتعزيز رسالة السلام ومساعدة الآخرين، وامتداداً للدور الرائد للكشافة السعودية في خدمة ضيوف الرحمن.وثمّن في ختام حديثه لأبنائه الكشافة جهودهم وما يقدمونه من عطاءات تظهرهم بالصورة المشرفة لأبناء هذا الوطن، ومشيداً بقطاعاتهم ودعمها اللامحدود في إنجاح مثل هذه المشروعات التربوية الخدمية التطوعية الإنسانية، شاكراً رئيس الجمعية الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود، على تشجيعه وسعيه للارتقاء بالعمل الكشفي التطوعي، وما تجده الكشافة من دعم أسهم بشكل فاعل في تحقيق الجمعية لأهدافها. أفراد الكشافة خلال توزيعهم وجبات الإفطار (الشرق)