تصدرت جمعية” إنسان” لرعاية الأيتام نظيراتها من الجمعيات الخيرية، خلال حفل جائزة “الجمعيات الخيرية الأكثر شفافية في العالم العربي” الذي أقيم قبل أيام في فندق “الميدان” بدبي، حيث سلم الجمعية جائزتها، رئيس دار “الناشر العربي”، رجل الأعمال السعودي، الدكتور ناصر بن عقيل الطيار، وأكد أن دعم العمل الخيري الذي لم يحظَ بمساحة كافية، ولم يأخذ حقّه في الإعلام العربي، مناشداً بتسليط الضوء على هذا الجانب الإنساني المهم. د. ناصر الطيار وحضر الحفل عدد من مسؤولي وممثلي الجمعيات الخيرية العربية، إضافة إلى كبار المديرين التنفيذيين، والمهتمين بدعم القطاع الخيري، والعمل الإنساني المنظم، القائم على الشفافية. وقام الطيّار، مع مدير دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، بتسليم الجوائز التقديرية للجمعيات التي حلت في المراكز العشرة الأولى ضمن جائزة “الجمعيات الأكثر شفافية في العالم العربي”، من خلال القائمة التي أطلقتها مجلة “فوربس الشرق الأوسط”. ويقول الطيار، “هذه الأرقام بكلِّ فخرٍ نضعها أمام المتبرِّعين من الفئاتِ جميعها، رجالِ أعمالٍ أو شركاتٍ، أو حتى جهاتٍ حكوميةٍ، لتصل رسالتُنا إلى العالمِ العربيِّ، كي يطَّلعَ على مصيرِ وحجمِ الإنفاقِ الخيريِّ العربيِّ مقارنةً مع تبرعات العالمِ، إنها أرقام زهيدة مقارنة مع تبرع رجلِ أعمالٍ واحدٍ فقط عالمياً”. وارتفع عدد المؤسسات المشاركة في قائمة هذا العام من 54 ليصل إلى 61 من أصل 2050 جمعيةً عربيةً، وكانت الصدارة لدولة الكويت؛ حيث كان المركز الأول من نصيب جمعية “الإصلاح الاجتماعي بمجموع إيراداتٍ بلغت 93.5 مليون دولار، وكان المركز الثاني من نصيب الكويت أيضاً، ممثلّة بجمعية “العون المباشر” بمجموع إيرادات بلغت 93.1 مليون دولار، تنفق منها على العمل الخيري والأنشطة ما قيمته 65.7 مليون دولار. وجاءت جمعية “دار البر” الإماراتية في المرتبة الثالثة بعدما تصدّرت قائمة العام الماضي، على الرغم من تحقيقها قفزةً كبيرةً في إيراداتها التي بلغت 66.4 مليون دولار عام 2011، مقارنة مع 59.5 مليون دولار في العام 2010، وحلت رابعاً الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام “إنسان” السعودية، لتكون جمعية “بيت الخير” الإماراتية في المركز الخامس.