باتت مشاركة الثنائي البرازيلي في صفوف فريق القدم الأول بنادي الاتفاق، صانع الألعاب جونيور إكسوزا، والمهاجم دي كاسيو فاراجاس، باتت مؤكدة في مباراة الوحدة، الخميس المقبل، في مستهل انطلاقة الفريق في دوري زين السعودي للمحترفين، وذلك بعد أن تلقت الإدارة الاتفاقية، تأكيدات رسمية من اتحاد الكرة بوصول بطاقتيهما الدولية من قبل الاتحاد البرازيلي والتي تخول لهما المشاركة الفعلية هذا الموسم، إلى جانب مواطنهما المدافع كارلوس سانتوس الذي كانت الإدارة قد جددت عقده لموسم آخر، فيما تنتظر اليوم أو غدا وصول بطاقة الدولي العماني أحمد مبارك (كانو) للغرض نفسه. أكد ذلك في تصريح خاص ل”الشرق” مدير الكرة خالد الحوار، مشيرا، إلى أن مشاركتهم في مباراة الوحدة ستكون بيد المدرب. وأبدى الحوار، عدم قلقه إزاء الإصابات المتلاحقة التي تفشت بين أكثر من لاعب، على الرغم من وضع برنامج إعدادي طويل تخلله معسكر خارجي في ألمانيا. وأضاف: “لسنا قلقين بشأن الإصابات، فأحمد والبي (عكاش) يعاني من شد عضلي نتيجة ضغط المشاركات في المباريات الرسمية سواء مع الفريق في الموسم الماضي ومع المنتخب الأول في بطولة العرب، كذلك الحارس فايز السبيعي الذي عرضنا إصابته على أكثر من اختصاصي، وتبين وجود كدمة قوية في عظمة الكتف ويحتاج إلى وقت للتعافي منها، وأيضا مبارك وجدي الذي يعاني من ضعف في المفاصل ويحتاج إلى تقوية لها، أما بقية الإصابات فإنها ستزول مع مرور الوقت رغم الجهود التي يبذلها الجهاز الطبي”. وشدد الحوار على أن الفريق لم يصل إلى الجاهزية المطلوبة قبل الدخول في معترك منافسات الموسم الجديد، وقال: “نحتاج إلى وقت كاف للوصول إلى الانسجام المطلوب، فالمدرب لا يزال يضع الحلول المناسبة للتوصل إلى التشكيل الأساسي، حتى ونحن نخوض مباراتي الوحدة ثم الاتحاد فإننا لن نصل إلى الجاهزية المطلوبة.. علينا أن نصبر، حتى نحقق الهدف المنشود”. وحول إمكانية مشاركتهم في بطولة الظفرة الدولية الودية في الإمارات خلال العشر الأواخر من رمضان، قال الحوار: “اعتقد، أن الوقت يداهمنا، بل يعتبر ضيق بالنسبة لعمل الجهاز الفني، فالمشاركة فيها ستكون ضئيلة جدا، وسنعوضها بإقامة لقاءات ودية على ملعبنا”. من جانب آخر، وصل مدرب الفريق السويسري آلان جيجر أمس الأول إلى الدمام قادما من بلاده بعد حضوره مراسم زواج ابنه، وتسلم على الفور مهمته، وأشرف بنفسه على مباراة الأمس الودية أمام فريق الجيل (درجة أولى) والتي تعد البروفة الأخيرة قبل ملاقاة الوحدة. الدمام | علي المليحان