كشف مقدم برنامج (الملعب) عبر شاشة القناة الرياضية السعودية رجاءالله السلمي، أن سبب ظهوره في البرنامج تتحكم به بشكل كبير ارتباطاته العملية وقال في تصريحات خاصة للشرق «أنا لست متفرغاً للإعلام، وأمارس عملي داخل ميادينه من باب التعاون، فأنا مرتبط بمحاضرات في الجامعة كوني أكمل دراساتي العليا، وظهوري في البرنامج سواء كان في أخر الأسبوع أو أوله يتحكم به جدول تلك المحاضرات، وبصراحة هناك تفهم تام من قبل القائمين على القناة والبرنامج، وهناك انسجام في هذا الإطار بيني وبين غانم القحطاني وعادل الزهراني الذي يشاطرني عملية تقديم البرنامج. وحول عدم ظهوره في برنامج مستقل بذاته قال: أعتقد أن ذلك يعود للقناة وإدارتها وليس لي شخصياً، فأنا بخدمة القناة وبرامجها في أي مكان وزمان، وليس من حقي أن أختار أن أظهر في برنامج مستقل أو مشترك، وظهوري في برنامج مشترك مع الزميل عادل الزهراني أمر يشرفني، ولكن على العموم هذا الأمر مسؤولية قناة وليست مسؤوليتي. وعرج رجاءالله السلمي على رغبته الشخصية بهذا الصدد قائلاً «أنا أخدم القناة في أي برنامج، ولكن المهم أن أستطيع تقديم إضافة له، ولكن إذا لم أستطع إضافة أي جديد سأعتذر للقناة وهذه هي الحالة الوحيدة التي من الممكن أن أبدي رأيي حولها، ومن ثم صدقوني ليس لدي حساسية تجاه الظهور في برنامج مستقل أو مشترك».وعن منافسة البرامج الرياضية اليومية لهم قال مقدم برنامج «الملعب»،«لا أعتقد أنني قادر على الحكم على هذه المنافسة، لأنه من المفترض أن يكون الحكم للمشاهدين، ولكن الأهم بالنسبة لي أن يكون البرنامج متابعاً لكل الأحداث وألا يغيب عن أي حدث على مدى الساعات السابقة واللاحقة، وهذا المعيار الذي يسير عليه البرنامج، ولاشك أنه يصنع قضايا وأحداثاً ونطمح للأفضل دائماً، وهناك إيميل للبرنامج هدفه أن نتلقى اقترحات المشاهدين وأفكارهم ومعرفة أصدائهم حول مانقدمه وأعتقد أن برنامج «الملعب» يسير بطريقة المنافسة بشكل جيد ومقنع للمشاهد.واختتم السلمي حديثه بالاتهام الذي يقذف به دائماً الإعلام الرياضي وأنه بات هو من يثير المشاكل داخل الوسط قائلاً،للآسف بات الإعلام الرياضي يتهم بكل شي وأحياناً يتحول إلى شماعة، ففي السابق كان التحكيم هو الشماعة التي تضع عليها الأندية مشاكلها وهزائمها، والآن تحول الإعلام الرياضي إلى شماعة، ولكنني أؤكد أن الإعلام الرياضي السعودي أنموذج للإعلام الذي يقدم رسالة حقيقية وأميناً على عمله وناقداً قوياً وواضحاً وصريحاً، لكل ما يدور من حراك بالمشهد الرياضي، ويقدم رسالة حقيقة وينتقد انتقاداً صادقاً.وعاد السلمي ليؤكد:«مع أنني لا أنكر أن هناك ميولاًً داخل الإعلام الرياضي، ولكن هذه الميول لا تؤثر بالمجمل، كون الإطار العام أن الإعلام الرياضي رقيب أمين على كل مايحدث.يذكر أن رجاءالله الملمي خاض في مسيرته الإعلامية الكثير من التجارب التلفزيونية عبر شاشة mbc وart والقناة الرياضية السعودية.