الطريق إليك يا حافز بحاجة إلى طريق آخر يوصل (المتعطشين) إليك سالمين!. سألني أحد أصدقائي كيف يقدم طلب إعانة من «حافز» فقلت له: عليك أولاً أن ترفع لياقتك البدنية.. فالمشوار طويل طويل!. لا أدري ما الحكمة التي وجدها مسؤولو حافز من شرط إخضاع المتقدمين لدورة تدريبية، من أجل الحصول على دراهم معدودة، مع أنها إعانة مادية لا وظيفية، ولماذا كل هذه التعقيدات؟. ألم ينص الأمر الملكي بصرف إعانة مادية للعاطلين عن العمل مباشرة؟. ثم ما التخصصات التي وفرها مسؤولو حافز في هذه الدورة؟. أرجو الله ألا تكون «سباكة» و»دهان»، فهي تخصصات صعبة جداً، ولها قبول في سوق العمل. ولماذا جعل حضور الدورة إلزامياً لا اختيارياً؟، ما ذنب من كان أهله شمالاً أو جنوباً أو حتى غرباً وشرقاً، كيف يوفرون مصاريف السكن؟. إن كان هذا القرار اجتهاداً من وزارة العمل في دعم الشباب، فلماذا لم تعمل به من قبل؟. إنني أرى أن مثل هذه القرارات تعد تعطيلاً ومماطلة صريحة، فليس صعباً على وزارة العمل إيجاد حل آخر.