الدمام – سليمان النفيسة ريماس منصور: طلبت منه «شيكات» تُثبت حقوقنا فرفض! سعد الصالح: هناك كثير من شاكلة الحركان.. ولا توجد جهة عامة تحمينا طالب فريق عمل مسلسل «بني قرقاص» المنتج الشاب عبدالإله الحركان بدفع أجورهم المتأخرة، التي ماطل فيها الحركان طيلة الأيام الماضية، رغم تسلُّم الفنانين الخليجيين أجورهم بعد انتهاء تصوير مشاهدهم، أما المطالبون فلم يتسلموا أجورهم حتى عرض العمل على قناتيْ «فنون» و»روتانا خليجية»، والمتضررون هم الفنان السعودي سعد الصالح، والفنانة ريماس منصور، والفنانة زارا البلوشي، والفنانة سارة الجابر، وعدد كبير من فريق الإنتاج السعوديين، من منفذين، ومسؤولي إنتاج، ومصورين. وأجمع الفريق على أن الحركان ماطل أكثر من مرة، رغم وجود العقود التي تُثبت الارتباط، هذا علاوة على وجود أسمائهم في مقدمة العمل الذي يُعرض حالياً. وتسلمت الفنانات سارة وريماس وزارا 10% من أجورهنّ فقط، وبدون عقود عمل تضمن حقوقهنّ، عدا الفنانة ريماس منصور التي أضربت عن العمل حتى حصلت على الدفعة، وأبرمت عقد العمل. وتحدثت الفنانة سارة الجابر حول القضية قائلة «قمت بالاتصال بالمنتج الحركان أكثر من مرة، وفي كل مرة يعتذر ويؤجل لأسبوع، مع الوعد بالإيفاء». وأضافت «مازال يماطل في وعوده منذ شهر». وأضافت الجابر «كنت أكرر اتصالاتي عليه، خصوصاً مع مرض والدي في الفترة الأخيرة، وكنت بحاجة لكل هللة لعلاجه قبل أن يتوفاه الله». وأردفت «مع الأسف، لم يحترم الحركان هذا الأمر، وظل يتنكر لي، وللاتفاق معي، بل وعد بتزوير إثباتات تثبت تسلُّمي لحقوقي». من جهة أخرى، قالت العمانية زارا البلوشي «لم أكن أعرف عن الحركان شيئاً، والأمر بدأ عندما تلقيت اتصالاً من محمد المدهش، وعرض عليّ العمل في مسلسل (بني قرقاص)، فوافقت على الفور، حيث إنها ليست المرة الأولى مع أسرة المدهش». وأكملت حديثها قائلة «وبعد ذهابي لموقع التصوير، علمت أن المنتج الحقيقي للعمل عبدالإله الحركان، فاتفقت معه على كل شيء، على أمل أن أتسلم كامل حقوقي، وهذا الذي أطالب به الآن بعد كل هذه المماطلة من الحركان وشركاه». وأردفت البلوشي «لم أتسلم من أجري إلا 10% فقط، هذا بالإضافة إلى خسارتي أكثر من عشرين ألف ريال في شراء ملابس تناسب الدور لم يعوضني عليها حتى الآن». أما القضية كما ترويها الفنانة ريماس منصور، بصفتها نجمة من نجوم العمل، وأحد المتضررين «تلقيت اتصالاً من محمد المدهش حول مشاركتي في العمل التاريخي. لبيت دعوة المدهش، كوني عملت معه في أكثر من مسلسل درامي، وهو على دراية تامة بأجري، وبأسلوب عملي، وكان اتفاقي مع المنتج عبدالإله الحركان على دفع أجري كاملاً فور انتهائي من تصوير مشاهدي الخاصة في العمل، وقد أوضحت له خلال اتفاقي معه أن لا علاقة لي ببيع المسلسل من عدمه، بل أن أتسلم أجري فور انتهاء مشاهدي». وأضافت منصور «ورغم اتفاقي مع الحركان على الأجر، وجميع التفاصيل، إلا أنني لم أتسلم أي دفعة من أجري، إلا بعد ما أضرب بعض الزملاء الفنانين عن التصوير، وبالتالي قمت بالإضراب معهم. فاضطر الحركان لإعطائي 10% من أجري، وإبرام العقد معي بعد تصوير عدد من مشاهد العمل». وقالت المنصور إنها لم ترد للأمر أن يتطور ويصل للإعلام. ورأت أن هذه الخطوة مناسبة قبل أن ترفع مع زميلاتها قضية لاسترداد حقوقهم المتأخرة. واختتمت منصور حديثها «اتصلت بالحركان وطلبت منه شيكات توضح حقوقنا وسنصبر عليه إذا ما كان في استطاعته الدفع في الوقت الحالي، ولكنه رفض أن يعطينا الشيكات». من جانب آخر، تحدث الفنان سعد الصالح قائلاً «الحركان ليس المنتج الوحيد من هذا النوع، وهناك كثير من المنتجين المتلاعبين في حقوق الفنانين». وأضاف «لا أعلم ما هي الجهة التي تحميني وتحمي حقوقي، فجمعية المنتجين لا تستقبلني، ولا جمعية الثقافة والفنون، وأنا في ظل هذه المماطلة إذا لم أتسلم حقوقي فسأرفع أوراقي لجمعية المنتجين العرب ليتخذوا الإجراء المناسب بحقه». واختتم الصالح حديثه قائلاً «كنت في اتصال مع الحركان قبل اتصالك بقليل، وقد وعدني خيراً، وأن أتسلم أجري يوم الأحد، وهذا ما لم يفِ به، أسوة بالوعود السابقة». زارا البلوشي وريماس منصور عبدالإله الحركان(الشرق)