أعلن أمير منطقة تبوك صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز عن تبنيه وأهالي المنطقة قيام مشروع الأمير نايف بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية الذي يعمل على تبني الحالات ذات الطابع الإنساني الخاص في جميع المجالات في منطقة تبوك للحالات المرضية والأسرية والظروف الطارئة. جاء ذلك في كلمة له خلال استقباله في منزله أمس للمهنئين بمناسبة شهر رمضان المبارك من أهالي المنطقة حاضرة وبادية ومشائخ القبائل وقضاة المحاكم ومديري الإدارات الحكومية وكبار ضباط القوات المسلحة والأمن الداخلي بالمنطقة. ونقل الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز للجميع تحيات وتهاني خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين بمناسبة شهر رمضان المبارك. وقال «إن بلادكم بخير ومنطقتكم بخير، ونحن نعيش بأمن وأمان وخير ونعم عظيمة يجب علينا شكر الله سبحانه وتعالى على هذه النعم، والأمن والأمان تحت ظل هذا الدين العظيم وتطبيق الشريعة». وأضاف «نحن في هذه البلاد فقدنا ركنين من أركان البلاد ولي العهد الراحل الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وولي العهد الراحل الأمير نايف بن عبدالعزيز، ولكن ولله الحمد هذه البلاد تسير على نهج واحد وعهد واحد وكلنا أمل بأن هذه البلاد تسير تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وحكمته وبعد نظره ويساعده سمو ولي العهد». وأفاد «أن سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز فقيد الجميع أقام الكثير من الأمور في حياته وعند وفاته، وسمو الأمير نايف خدم هذه المنطقة وآخر عمل إنساني قام به عندما وجه بعلاج طفل يعاني من قصر النظر في منطقة تبوك الذي غادر فجر هذا اليوم إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية للعلاج». وذكر أن إنشاء مشروع الأمير نايف بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية جاء بعد أن رأى هو وأهالي المنطقة بقيام هذا المشروع الإنساني امتداداً لأعماله الخيرية والإنسانية وتشكيل هيئة رئاسية تشرف على المشروع تتبنى الحالات الإنسانية في المنطقة التي ستنطلق أعماله قريباً.