دفع الإهمال الواضح لأحد المساجد على الرغم من فخامته في أحد الأحياء بهديل المقتي عند زيارتها له، إلى العزم على التخطيط لحملة تطوعية للاهتمام بالمساجد للشباب والفتيات على مستوى دول العالم، وخاصة مع قرب شهر رمضان المبارك. وقالت هديل إنها استطاعت للآن استقطاب حوالي مائة متطوع من دول الخليج، وتسعى للوصول إلى أكبر عدد من المتطوعين في كل مدينة يهتمون بتنظيف المساجد في مدنهم على مدار السنة وذلك عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي. وأشارت المقتي أن آلية عمل الحملة تكون بنشر أسماء المساجد المحتاجة للتنظيف على حسابهم الخاص في مواقع التواصل الاجتماعي وذلك لإيصالها للمتبرعين سواء الأفراد أم المؤسسات، ومن ثم قيام المتطوعين بالتواصل مع أئمة المساجد المراد مساعدتها، حيث سيتم تحديد أيام التنظيف من قبل مسؤولي المساجد، موضحة أنه سيكون هناك أيام محددة للرجال وأخرى للنساء، مؤكدة أنه تم للآن نشر أسماء 38 مسجدا بحاجة إلى إصلاحات، مشيرة إلى أن الهدف العام من الحملة أن يكون في كل مدينة مجموعة متطوعين يهتمون بتنظيف المساجد في مدينتهم . وأفادت المقتي أن الحملة بدأت من بداية الصيف، موضحه أن الإعلان عن الحملة كان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تكمن مهام المتطوعين في التنظيف فقط، موضحه أن الصعوبات تكمن في تقيدهم بعدد المتطوعين الموجودين في كل منطقة .