أطلقت الشاعرة الإماراتية “جُموح” مشاعر المحبة والاحترام في قصيدتها المغناه بصوت الفنان الإماراتي حسين الجسمي، إلى الشيخة فاطمة بيت راشد آل مكتوم “غياهيب”، التي ردّت بدورها بأحاسيس أعمق من المحبة والاحترام والتقدير من خلال قصيدتها التي حملت صوت الفنان الإماراتي ميحد حمد، ليكون لقاء عمالقة الشعر والغناء في الإمارات من خلال هذه الأعمال المغناة المطروحة عبر أثير الإذاعات الإماراتية والخليجية والعربية. وحملت قصيدة الشاعرة “جٌموح” عنوان “هذي خيولي”، وقد تصدى لغنائها الفنان حسين الجسمي، بعد أن قام بتلحينها إبراهيم السويدي، الذي أوكل مهمة التوزيع الموسيقي للموزع مهند خضر، حيث قالت في مقدمتها: هذي خيولي بالهوى ما تعدّتك وهذي مرابط شوقها في سراياك أقبل عليّه واروني من محبّتك خل المشاعر ساكنة في زواياك ومن خلال نفس فريق العمل التلحيني والتوزيع الموسيقي، إبراهيم السويدي ومهند خضر، ومن غناء الفنان الإماراتي القدير ميحد حمد، أطلقت شاعرة الوطن والإماراتي، والملقبة بشاعرة الخليج الأولى الشاعرة “غياهيب”، ردها على قصيدة الشاعرة “جموح” بقصيدة مغناة حملت عنوان “يا فتنة عيوني”، حيث قالت في مقدمتها: يا فتنة عيوني بقلبي محبتك في ظامري ودٍ هتف لك وناداك تعال اسكن والحنايا محلّتك تعال بخيولك وحتى رعاياك من جانبها، أكدت شاعرة الوطن “غياهيب” من خلال ردها السريع على قصائد المحبة والإحترام التي تتلقاها بين الحين والآخر، على مدى تقديرها وعمق محبتها ومشاعرها التي تحملها بقلبها، التي تحب أن يشاركها الجمهور بها من خلال طرحها عبر أصوات نجوم الأغنية الإماراتية والخليجية والعربية. وتعتبر الأغنيتين والقصيدتين، “هذي خيولي” و “يا فتنة عيوني”، جديد “غياهيب” المستمرة في طرح القصائد المغناة، وهو الذي أصبح ينتظرها دائماً جمهورها المتابع لجديدها والمطالب به، من خلال وسائل التواصل الإجتماعي المختلفة، حيث شهد بداية هذا الصيف 2012، إطلاقها من خلال صوت سندباد الأغنية السعودية راشد الماجد، ردها على القصيدة التي كتبها في حقها الشاعر الأمير عبد العزيز بن سعود بن محمد آل سعود “السامر”، تحت عنوان “لفتة ظبي”، بقصيدة مغناه حملت عنوان “معجبي”، والتي تصدى لتلحين القصيدتين الملحن والموزع الموسيقي إبراهيم السويدي، الذي قام بتلحين الكلمات بنفس اللحن، وقام بأدائهما الماجد بأسلوبه الغنائي الذي أضاف الى الأغنيتين جمالاً الى جانب جمال شعر وإبداع “غياهيب” في رسم كلمات الرد على قصيدة “السامر”. كما شهد هذا الصيف إطلاق الشاعرة “غياهيب” قصيدة وأغنية “شمس المحبة” بصوت الفنان الإماراتي عيضة المنهالي، بعد أن قامت بتصويرها بطريقة الفيديو كليب، وطرحها عبر الفضائيات الخليجية والعربية بميزانية إنتاجية كبيرة خصصتها لهذا العمل الذي تم تصويره من خلال ثلاث أيام عمل تنقل بها فريق التصوير والإخراج بين ثلاث إمارات ومدن، حيث تنقل الفريق الفني من صحراء إمارة رأس الخيمة، ثم إنتقل الى دبي وتم التصوير بيت الشيخ سعيد بن مكتوم في منطقة الشندغة، ثم مدينة العين ضمن موقعين تصوير، الأول في منطقة “المبزرة” الخضراء بجانب جبل حفيت، والثانية في مسرح بلدية العين، وبمشاركة فرق إستعراضية شعبية متخصصة، قاموا بأداء لوحات جميلة بالسيف، وبحضور عيضة المنهالي الذي شارك بمجموعة من مشاهد التصوير المغناة. ودارت قصة الكليب الذي شارك به فرقة “الرشايدة” التي قدمت من السودان خصيصاً للمشاركة في الأغنية، والمتخصصين وفي فن الاستعراض والمبارزة بالسيوف، وقاموا بأداء سيناريو خاصة أظهر عادات وتقاليد العرب السابقة، مثل إظهار “الهودج” الذي يحملون فيه النساء سابقاً، الى جانب بعض اللوحات المصورة في الشندغة. حسين الجسمي الشرق | جدة