شهدت مدينة ينبع الصناعية خلال الفترة القليلة الماضية إقبالاً كبيرا من الزوار والمتنزهين من داخل ينبع وخارجها، حيث تزخر بالعديد من الحدائق الشاطئية والعامة، والواجهة البحرية التي تعد من أجمل المناطق السياحية في ينبع الصناعية، وقد سجلت الفنادق والشقق الفندقية والشاليهات نسبة إشغال عالية الأسبوع الماضي. وعلاوة على موقعها المتميز على شاطئ البحر، تعج المنطقة ذاتها بالمتنزهات المتتالية، وتضم مواقع مظللة تطل على المناظر المحيطة بها ومرسى مؤقت لخدمات قوارب الصيد والنزهة، ومنطقة مخصصة لممارسة مختلف النشاطات والرياضات البحرية والمائية التي يمارسها المقيمون في المدينة وزوارها الذين استمتعوا كذلك بالأجواء المناخية الجميلة. وكانت الهيئة الملكية هيأت عدة مواقع بالمدينة، وعدد من المتنزهات والشواطئ، وتجهيزها بأماكن للجلوس، ومناطق التنزه المشجرة والمرافق الخدمية الأخرى التي جرى تصميمها بحيث تضفي مزيداً من الجمال على مشهد الساحل والشواطئ المخصصة للمتنزهين من سكان المدينة وزوارها على مدار العام. وانعكس ذلك إيجابيا على التطوير السياحي الحاصل في المرافق والخدمات الترفيهية وبما يتلاءم وموقع ينبع الصناعية المميز. كما قامت الهيئة الملكية بينبع بإنشاء العديد من الأماكن الترفيهية وتجهيز الكورنيش وتطوير الخدمات وإنشاء الحدائق والتشجير، وبناء المظلات على الشاطئ وملاعب الأطفال، والقيام بصيانة دورية للمساجد في الشواطئ المخصصة للمتنزهين وصيانة لدورات المياه وتكليف منقذين على مدار الساعة للتعامل مع أي حالة غرق على الشاطئ. ووضعت الهيئة الملكية بينبع برامج عديدة لجذب الزوار والمصطافين خلال أوقات الإجازات والعطل المدرسية حيث أثبتت المسوحات السياحية أن أعداد زوار مدينة ينبع الصناعية في ازدياد ملحوظ خلال السنوات الماضية ما حدا إلى تنفيذ عدد من البرامج والأنشطة السياحية في أوقات معينة من العام بهدف استقطاب المواطنين والمقيمين والزائرين.