أكدت صاحبة فكرة تأسيس أول فريق لتنس الطاولة للنساء مها المرزوق أنها لاتزال في طور البحث عن أعضاء لفريقها الذي تنوي تأسيسه ليكون أول فريق سعودي نسائي لتنس الطاولة، مبينةً أن عضو شرف نادي الاتحاد شادي زاهد سيكون الداعم المعنوي والمالي لها. وذكرت مها التي تخرجت في كلية التجارة الدولية أنها أطلقت فكرتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، لتعرف مدى تقبل المجتمع لها، وإقباله عليها، وقالت: الردود التي تلقيتها تراوحت بين المعارض والمؤيد، وحتى الآن لم أتخذ خطوات واضحة المعالم لتأسيس الفريق في اللعبة التي أحببتها منذ زمن بعيد، أرجو أن تجد الرواج والانتشار في السعودية، وتمنت أن تصل للمستوى الذي وصل إليه لاعبها المفضل حلمي زاهد في اللعبة. وانتقدت مها عدم الاهتمام بإنشاء أماكن مخصصة للفتيات داخل النوادي الرياضية في جدة لممارسة لعبة تنس الطاولة على الرغم من أن هناك صالات مخصصة لكرة السلة وعديدا من الرياضات والألعاب الأخرى، وطالبت بإنشاء فريق ل»تنس المضرب» داخل كل النوادي الرياضية. طاقم محترف وعن الاستعدادات التي تقوم بها حالياً لتأسيس الفريق قالت: أسعى حالياً لإيجاد طاقم محترف للتدريب، بعد تكوين عضوات الفريق أولاً، لأنني أخطط كي يمثل هذا الفريق المملكة في المسابقات المحلية والدولية، وأكدت أنه في حال انتشار هذة اللعبة في السعودية فإنها ستكشف عن عدد كبير من المحترفين والمحترفات، وتابعت: فريقنا لن ينضم لأحد النوادي الموجودة وسيكون مستقلا، لم نستقر بعد على اسم لهذا الفريق، سيتم الاختيار بالتشاور مع أعضاء الفريق بعد تجمعهن. واقترحت مها وضع شروط لإختيار العضوات، مثل أن يكون عمر المتقدمة بين 18-35 سنة، وأن يكن سعوديات، وأن يكون مقره في مدينة جدة، وتمنت أن تلقى الدعم من المجتمع، لأن هذه اللعبة كما قالت ليست حراما أو عيبا،خصوصا وأن الفريق المرتقب سيحمل أهدافاً وبرامج صحية مختلفة للتوعية بأخطار مرض سرطان الثدي، وأضرار التدخين وخلافه، مبينة أنها تجد دعماً مالياً ومعنويا في الوقت الحالي من عضو شرف نادي الاتحاد شادي زاهد وشركته فينومينال للعلاقات العامة . جدة يونايتد من جانبه ذكر شادي زاهد أن فكرة تشكيل الفريق النسوي الأول للعبة تنس الطاولة هو خطوة طيبة ومشجعة لإنعاش الألعاب والرياضات النسائية في المملكة، وقال : ممارسة المرأة للعبة تنس الطاولة ستكون خالية من أي ابتزال أو خلاعة تستوجب اللوم والهجوم . ولم يستبعد في الوقت ذاته حدوث أي هجوم من قبل بعض أفراد المجتمع، معتبراً ذلك أمرا طبيعيا، على اعتبار أن أية فكرة جديدة تجد من يؤيدها وقد تجد من يذمها ويحاول إحباطها، مؤكداً أنه سيقدم كافة أنواع الدعم المادي والمعنوي والاجتماعي. وأضاف: «إن الدعم المادي لتأسيس الفريق لن يتطلب إلا مبالغ رمزية لا تتجاوز بضعة آلاف من الريالات، لشراء الملابس وتصميم شعار للنادي، بالإضافة لأجرة المعسكرات والملاعب التي سيلعبن فيها». وعد زاهد الإعلان عن مشاركة النساء السعوديات في الأولمبياد، داعماً للفريق الناشيء وغيره من الفرق النسائية التي تنوي الظهور، مشيراً إلى أن تجربة فريق جدة يونايتد لكرة السلة يعد علامة فارقة في قدرة الفرق النسائية الرياضية على النجاح. فتاتان تتنافسان في لعبة تنس الطاولة(الشرق)