ذكر مدير العلاقات العامة والإعلام في أمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان، أنهم ابتكروا فكرة تم تطبيقها للمرة الأولى في مهرجان صيف الشرقية 33، وهي استقطاب هواة التصوير وجمع الصور التي يلتقطونها من المهرجان وعرضها في لوحة خصصت للصور، حيث جمعت حوالي ألف لقطة مصورة تشجيعاً لهؤلاء الهواة، مفيداً أن هذه الفكرة وجدت حماساً كبيراً لدى المصورين الهواة، بالإضافة إلى تجسيد هذا الركن لجميع الفعاليات لحظة بلحظة. وقال إن المركز الإعلامي أنشئ ليكون نافذة حقيقية يطل من خلالها الإعلاميون على جميع الأنشطة والفعاليات التي يشهدها المهرجان، وينقلون لوسائلهم الإعلامية المختلفة كل صغيرة وكبيرة على أرض المهرجان مدعومة بالكلمة والصورة، ومن أجل تحقيق هذا الهدف أقيم المركز وتم تزويده بكافة الإمكانات التقنية التي يحتاجها الإعلامي من أجهزة كمبيوتر متصلة بالإنترنت وفاكسات وطابعات ومكاتب مكيفة، بالإضافة إلى تسهيل مهمة الإعلاميين سواء بدخول المهرجان أو التنقل بين الخيم والفعاليات، وحتى المرحلة الأخيرة التي يقوم فيها الإعلامي بنقل الأخبار والتقارير إلى وسيلته الإعلامية، وجميع هذه الخطوات تتم من خلال طاقم صحفي يعمل في جميع أوقات المهرجان. وفي إطار هذه المنظومة المتكاملة من الخدمات الإعلامية تم تخصيص ركن خاص بالتصوير لعرض أبرز اللقطات المصورة أمام رواد المركز. وتنقل الصور عديدا من الأحداث والمشاهد بأيدي مصورين محترفين وهواة، وأثمرت مجهودات المركز عن نشر أكثر من ثمانين مادة صحفية ومجموعة من التقارير في جميع الصحف السعودية عن طريق الصحفيين والمراسلين، مدعومة بالصور التي تم التقاطها لأنشطة المهرجان. وأكد أن مجهودات المركز كانت ملموسة وواضحة بدليل هذه التغطيات اليومية المكثفة في جميع الوسائل الإعلامية المختلفة، وأن المركز نجح في توصيل أخبارالمهرجان إلى كافة أنحاء المملكة. يذكر أن اللجنة الإعلامية لمهرجان صيف الشرقية تفاعلت مع الإعلاميين منذ الوهلة الأولى لإطلاق إشارة البدء للمهرجان، لا سيما وهو الحدث السنوي الذي يترقبه عشاق البحث عن الترفيه والمتعة والتعلم، ووضعت اللجنة المنظمة للمهرجان نصب عينيها الاهتمام بالتغطية الإعلامية في جميع الوسائل المقروءة والمسموعة والمرئية حتى تصل أخبار وفعاليات المهرجان إلى جميع أنحاء المملكة العربية السعودية.