تواصلت فعاليات مهرجان واحة الخير “فرحة حسانا” بمتنزه الملك عبدالله البيئي في محافظة الأحساء، الذي ينظمه مجمع الأمير سلطان لتأهيل ورعاية المعاقين بالمنطقة الشرقية بالتعاون مع أمانة الأحساء، لليوم الحادي عشر على التوالي، حيث تنوعت الفقرات والمسابقات على المسرح المائي، الذي يقع في وسط النافورة بين الجماهير، وأبدوا استمتاعهم بالفقرات والمسابقات الشيقة والجوائز العينية التي وزعت عليهم. كما نالت العروض الجديدة للنافورة التفاعلية استحسان الحاضرين، ووقفوا لتسجيل لحظات جميلة من تراقص النافورة، على أصوات الأهازيج والأناشيد الوطنية في صور وألوان مبهرة. وتعالت أصوات صهيل الخيول وهي تجوب “القرية الهجرية”، في مشهد تفاعلي رائع للملحمة المميزة التي تحكي قصة الأحساء قبل خمسين عاما، حيث تميزت المسرحية التي قدمتها مؤسسة ريتاج، باستخدام تقنيات ومؤثرات حية، جعلت الحضور يعايشون الحدث لحظة بلحظة، وكأن الزمن عاد إلى العقد الماضي داخل”القرية الهجرية”. من جانبه، اعتبر مدير الإخراج المسرحي خالد بن خليفة الخميس أن ظهور المسرحية بهذا الشكل المميز جاء بناء على التعاون المثمر مع أمانة الأحساء، بقيادة أمين الأمانة المهندس فهد الجبير، ووكيل الأمانة عبد الله العرفج، لوقوفهم بجوار إدارة المهرجان منذ اللحظة الأولى، وتذليل كافة العقبات بداية من بناء المسرح مروراً بديكورات المسرحية، وختاماً بوضع اللمسات النهائية. وتواصلت الفعاليات الشيقة والمتنوعة في خيمة الأنمي، وعالم الطفل، والمسرح التفاعلي الذي شهد مشاركة المنشد سيف الخلف والنجم أبو حسن. يشار إلى أن المهرجان حظي بزيارة مساعد مدير إدارة التربية والتعليم يوسف بن عبد اللطيف الملحم، يرافقه مدير إدارة النشاط الطلابي يوسف الخلفان، اللذان أبديا سعادتهما بالمهرجان، ومدى القفزة النوعية التي وصلت إليها المهرجانات في المحافظة، وذلك بهدف الارتقاء بمستوى السياحة في محافظة الأحساء. بعض فعاليات اليوم الحادي عشر للمهرجان (الشرق) جانب من المسرحية (الشرق) زمن الماضي يتجدد في فرحة حسانا (الشرق) فقرات ومسابقات شيقة للأطفال (الشرق) الأحساء | فضل الله السليمان