دافع رئيس الجمعية السعودية لأمراض النساء والولادة البروفيسور حسن جمال، أمس، عن حبوب منع الحمل المعروفة باسم «ياسمين»، مخالفاً برأيه رأي الهيئة العامة للغذاء والدواء التي حذّرت قبل أيام من هذه النوعية من وسائل الحمل. ونفى البرفيسور جمال تسبب حبوب منع الحمل «ياسمين» في حدوث جلطات، وأوضح أن نسبة حدوث الجلطات عند السيدات الحوامل هو ست نساء في كل عشرة آلاف سيدة، كما أن عدد المتناوِلات لحبوب تنظيم الحمل هو ثلاث نساء في العشرة آلاف سيدة، واللائي لا يستخدمن حبوب تنظيم الحمل سيدتان في كل ألف سيدة. يأتي ذلك بعد أن أثار خبر «حبوب الياسمين» الذي نشرته بعض وسائل الإعلام الذعر بين النساء السعوديات، فضلاً عن تحذير الهيئة العامة للغذاء والدواء، ممثلة في قطاع الدواء، من خطر الإصابة بتجلط الأوعية الدموية الوريدية، عند استخدام حبوب منع الحمل المحتوية على مادة دروسبيرينون، مثل مستحضر ياسمين، المستحضر الوحيد المسجل في المملكة العربية السعودية الذي يحوي تلك المادة. وكان التحذير قد تحدث عن احتمال تزايد الخطر عند استخدام هذا المستحضر لدى المرضى الذين لديهم عوامل خطورة أو تاريخ مرضي سابق لمرض تجلط الأوعية الدموية الوريدي. يُذكر أن هيئة الغذاء والدواء سبق أن برأت حبوب «ياسمين»، في مارس الماضي، من اتهامات تناقلتها مواقع منتديات الإنترنت. وقالت الاتهامات إن الحبوب تؤدي إلى أضرار صحية كبيرة أبرزها مشاكل في القلب والأوعية الدموية والسكري والضغط والجلطات الدماغية. يشار إلى أن حبوب الياسمين هي حبوب منع حمل، وتؤخذ مرة واحدة في نفس الموعد كل يوم، وتحتوي على هرمون يشبه الهرمون الطبيعي، الذي يفرزه الجسم إلي حد كبير، مما يقلل من الآثار الجانبية للدواء، ويفيد في تقليل الألم المصاحب للدورة، ويساعد على انتظامها، كما يقلل من زيادة الوزن المصاحبة لها، ويقلل من التغيرات في المزاج؛ التي عادة ما تصاحب الدورة الشهرية.