ينطلق سمو الأمير عبدالعزيز بن ماجد اليوم مجددا وضمن زياراته المكوكية التي تميز بها لتفقد أحوال المواطنين بمحافظات ومراكز منطقة المدينةالمنورة، في رحلة جديدة لمحافظة وادي الفرع بعد ترفيعها من مركز إلى محافظة فئة «ب» حيث سيطلع على سير المشروعات التنموية التي تنفذها حكومة خادم الحرمين الشريفين بوادي الفرع، ومن المؤكد أنه سيسعى جاهدا وبكل السبل لتحقيق متطلبات الأهالي التي لم يتم تحقيقها لهم حتى الآن، وأبرزها فرع لجامعة طيبة بالمحافظة . وذكرت في مقال سابق أثناء زيارة سموه السابقة لوادي الفرع في أوائل العام الميلادي الجاري، أنه لا يعتمد على تقارير المسؤولين بتلك المراكز، وما كتبته أقلامهم، وتزينت به خطاباتهم، مفضلا أن يطلع شخصيا ويستمع إلى كافة معاملات وشكاوى الأهالي والوقوف بنفسه على أحوالهم، وها هو يؤكد ما يقوم به بزيارة أخرى خلال ستة أشهر، ستزيد من أواصر الثقة والتلاحم بينه وبين أهالي المحافظة والمراكز والقرى التابعة لها . ولعلي أستسمح سموه بوصفه بالشعلة التي لا تطفئ إضاءتها بحركتها الدائمة والدؤوبة لتحقيق تطلعات أهالي وأبناء منطقة المدينةالمنورة، حيث لا يتوانى أبدا في التحرك بين المواقع والجهات المختلفة داخل المدينة، والمحافظات والمراكز خارجها، للاطمئنان على تنفيذ الأفكار والمشروعات والمقترحات الإيجابية، التي ستسهم في إحداث نقلة نوعية للمنطقة بمختلف أرجائها . وإنني أنقل لسموكم الكريم من هنا وأنتم لا تعتمدون على ذلك تلمس أهالي المدينةالمنورة بكافة محافظاتها ومراكزها لجهودكم الكبيرة في النقلة التي أحدثتموها منذ توليكم لراية نهضة المدينةالمنورة «عاصمة الثقافة الإسلامية العام المقبل وعاصمة الإسلام الأولى دوما» منذ سبع سنوات تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، كيف لا وأنتم قد كرستم علمكم النظري في الإدارة الصناعية بتطبيق عملي واقعي جعل المدينةالمنورة في مقدمة المدن التي تعيش تلك النهضة التنموية الكبرى في العهد الزاهر. مدير مكتب الشرق بمنطقة المدينة المنورة