ناقش المجلس البلدي في مركز أضم بمحافظة الليث مع نظيره بالنماص، حدود ومستويات سلطة رؤساء القطاعات الحكومية على البلدية، وعلاقة المجلس البلدي بالبلدية وآلية التنسيق فيما يخص طلبات المواطنين، والمشروعات المدمجة مع الأمانات وسلبيات هذا الدمج وأثره على بلديات المحافظات والتأخير في الطرح والترسية وطول مدة التنفيذ، وتعثر المقاولين وتأخرهم وتوقفهم في التنفيذ وصلاحية المجلس لمعالجة هذه المشكلة، وحاجة المجلس إلى موظفين واستحداث وظائف ومناقشة ما تم مع الوزارة بهذا الخصوص، إضافة إلى حدود ومستويات سلطة الأمانات على بلديات المحافظات. واختتم الاجتماع بالعديد من التوصيات التي تم تقييدها في مذكرة مستقلة يزود كل مجلس بنسخة منه ليسهل الرجوع لها في حال الحاجة إليها. وأوضح رئيس المجلس البلدي بمحافظة النماص علي العسبلي ل «لشرق»، أن الزيارة التي قام بها المجلس البلدي في أضم تهدف إلى تبادل الخبرات والإفادة من التجارب بين المجلسين. من جهته، أكد رئيس المجلس البلدي بمركز أضم موسى المالكي ل «الشرق»، أن الزيارة تهدف إلى تفعيل دور المجالس البلدية وتبادل الزيارات فيما بينها. وكان المجلس البلدي في مركز أضم اختتم أمس الأول، الزيارة التي قام بها إلى محافظة النماص لمدة ثلاثة أيام، وزار خلالها قرية المقر السياحية واستمع لشرح موجز عن أبرز معالمها، وكذلك للمتنزهات السياحية وقرية آل عليان، ووقف على بعض مشروعات بلدية محافظة النماص واستمع إلى شرح تفصيلي عن كل مشروع.