أقام نادي جازان الأدبي مساء أمس الأول حفلاً لتكريم الفائزين في مسابقته للمبدعين والمبدعات الشباب. وأوضحت رئيسة لجنة المسابقات في النادي هدى الخويري أن المسابقات ستستمر في النادي كما هو مخطط لها، مشيرة إلى أنها ستكون متنوعة في العام المقبل، وأن النادي يمد يده للمبدعين والمبدعات. وقالت الخويري، في ختام كلمتها خلال الحفل، إنها تفتقد رئيسة المراكز الثقافية نجاة خيري، التي أعلنت استقالتها من مجلس إدارة النادي مؤخراً، وناشدتها العودة. وكان النادي أعلن مؤخراً الفائزين بمسابقته الثقافية للمبدعين والمبدعات لهذا العام، حيث فازت فيها النصوص الشعرية «العائد من وجهه» لإبراهيم حسن، و»غابة الأوتار» لمحمد الضبع، و»تميمة من لغة أخرى» لطارق الصميلي، و»فيروز» لعبدالملك هبلول. والنصوص السردية «مطر من السماء، حزنٌ على الأرض» لمصطفى هيج، و»مقبرة الأزهار» ليحيى الشهري، و»طوق جنة» لمهند الكاملي، و»الفقرة الرابعة» لسارة التويمي. وقال عضو لجنة التحكيم في المسابقة القاص أحمد اليوسف إن المسابقات إحدى وسائل دعم المبدعين لتطوير أدواتهم الثقافية، ودفعهم للاستزادة من الناتج الأدبي، والإخلاص للفن الأدبي. وحول انطباعاته عن المشاركات، أوضح اليوسف أن اللغة صورة جمالية للعمل الأدبي، وأن بعض المشاركين يحتاج للتنبه إلى الأخطاء الإملائية والنحوية والمقدرة على انتقاء الألفاظ والجمل، وأن يكون القاصون الشباب ملمين بتطورات القصة، والوعي بخصائص النص الأدبي، وأن يحسنوا التوظيف للفن الشعبي، وأن تكون العناوين ذات مقدرة على شد المتلقي لقراءة القصة. ونصح اليوسف كل من يريد الولوج للإبداع والفنون الأدبية أن يخلص للفن والجنس الأدبي، وأن لا ينخدع بعبارات المديح، وأن لا يتحسس من كلمات النقد، وأن يهتم باللغة الأدبية، كما أن عليه الحرص على عدم تقديم النص الإبداعي إلا بعد مراجعة تامة لما كتبه.