أسفر اجتماع مغلق لأعضاء مجلس إدارة النادي الأدبي في تبوك عقد مساء أمس الأول، لإعادة توزيع المناصب الإدارية بعد استقالة رئيس النادي السابق الدكتور أحمد العسيري، عن تنصيب الدكتور نايف الجهني رئيساً لمجلس إدارة النادي. كما اختار الأعضاء خلال الاجتماع، الذي حضره مدير عام الأندية الأدبية عبدالله الكناني، عبدالرحمن العكيمي نائباً للرئيس، وعبدالرحمن الحربي مسؤولاً إدارياً، والدكتور محمد الوابصي مسؤولاً مالياً للنادي. وقالت مصادر خاصة ل»الشرق»، إن الاجتماع، الذي امتد أكثر من ساعة ونصف، شهد احتداماً في النقاش بين أعضاء المجلس والكناني، بسبب غياب عضوة النادي الدكتورة مضاوي الحميد عن الاجتماع، لأنها مسافرة إلى أمريكا. وطلب الكناني أن يتم الاتصال بها وأخذ ترشيحها عن طريق الهاتف، ولكن عدداً من الأعضاء رفضوا الطلب، مشدّدين على التزامهم باللوائح، التي تنصّ على أن العضو المتغيّب عن الجلسة، يحرم حق التصويت. فانقسم الأعضاء بين مُصرٍّ على إشراكها، ورافض لذلك بحجة غيابها. وأوضحت المصادر أن الاختلاف في وجهات النظر انتهى، بعد ضغوط من قبل الأعضاء، بالاتفاق عن حجب صوتها، ومن ثم بدأت عملية التصويت. وتنافس على كرسي الرئيس كل من المهندس محمد العطوي والدكتور نايف الجهني، وفاز الجهني بخمسة أصوات مقابل أربعة، فيما تنافس على مقعد نائب الرئيس كل من عبدالرحمن العكيمي، ومطلق البلوي، وجاء التصويت لصالح العكيمي، بخمسة أصوات أيضا مقابل أربعة، فيما تنافس على منصب المسؤول الإداري كل من عبدالرحمن الحربي، وهيلة بغدادي، ومحمد العطوي، وقد جاءت النتائج بفوز الحربي، بخمسة أصوات، وذهبت ثلاثة لصالح العطوي، وصوت واحد لبغدادي، وهو صوتها، فيما تنافس على منصب المسؤول المالي كل من الدكتور محمد البلوي ومطلق البلوي، وفاز فيها الدكتور محمد، بسبعة أصوات مقابل صوتين لمطلق.