شاركت المملكة العربية السعودية مع أكثر من عشرين دولة في معرض سيؤول الدولي للكتاب الذي أنهى فعالياته الأحد 4 شعبان 1433ه، الموافق 24 يونيو 2012م، بعد أن استمر مدة خمسة أيام، في مركز “كويكس”. وشاركت المملكة هذا العام بجناح كبير ومميز ضم عدداً من الجهات الحكومية والتعليمية، وهي وزارة التعليم العالي، ووزارة الثقافة والإعلام، ووزارة الشؤون الإسلامية، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ومكتبة الملك فهد الوطنية، وجامعة الملك سعود، والجامعة الإسلامية، وجامعة أم القرى. وحظي الجناح السعودي بإعجاب الزوار من خلال ما لاحظوه من حسن التنظيم، وطريقة العرض، وتنوع المعروضات. وزار الجناح عدد من الشخصيات الديبلوماسية والثقافية العربية والكورية والأجنبية. وصرح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كوريا الجنوبية أحمد البراك بهذه المناسبة لوكالة الأنباء السعودية أن مشاركة المملكة في هذا المحفل الدولي الكبير تأتي في إطار حرص البلدين الصديقين على تحقيق مزيد من المصالح المشتركة استناداً إلى نهج التواصل والحوار لتنمية العلاقات وتطويرها، مشيراً إلى أن العلاقات بين المملكة العربية السعودية وكوريا الجنوبية نمت بوتيرة كبيرة إثر سلسلة من لقاءات القمة بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، يحفظه الله، وفخامة الرئيس لي ميونج باك، رئيس جمهورية كوريا الجنوبية كان آخرها لقاء فخامة الرئيس باك هذا العام في الرياض. وأكد السفير البراك أن هناك اللجنة السعودية الكورية المشتركة التي تتناول مجمل العلاقات وسبل تعزيزها لما فيه مصلحة البلدين الصديقين. سيؤول | واس