توقف عدد من أصحاب قاعات الأفراح ومطربات الفرق الشعبية في مدينة جدة الأسبوع الماضي، عن تلقي الحجوزات، حزناً على صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله. وبيّن مسؤول الحجوزات في قاعة «ماديتي» في جدة أنه عادة ما يتم تأجيل المناسبات في حال حدوث فاجعة عظيمة كوفاة الأمير نايف -رحمه الله- وذلك قبل حجز الناس للقاعة، أما إذا حدث الأمر بعد حجزهم فهي حرية راجعة لهم، فإذا أحب العريس تأجيل زواجه تقوم الإدارة بتعويضه في ليلة أخرى دون أي خصومات، أما إذا أحب إكمال الزواج فإن الزفاف يسير على طبيعته. وأكد العاملون في قاعة ربيع العمر أنه تم تأجيل كل حجوزات القاعة احتراماً لوفاة الأمير نايف رحمه الله، معبرين عن ألمهم البالغ، منوهين أن الخسارة الحقيقية هي فقد الغالي صاحب السمو الملكي الأمير نايف. وذكر المطرب أبوبكر من فرقة الإقبال لإحياء المناسبات والمهرجانات أنه قام بتأجيل حفلاته في مثل هذه الحالات، كونه واجباً وطنياً، مؤكداً أنه قد أبلغ جميع من تعاقد معهم اعتذاره عن الالتزام بتقديم الحفلات. وقالت المطربة أروى ل»الشرق» إنها توقفت عن إحياء الحفلات لمدة ثلاثة أيام، داعية للفقيد الأمير نايف بالرحمة وأن يلهم الأسرة المالكة الصبر والسلوان. بينما بينت الفنانة وداد أنها اعتذرت عن إحياء ست حفلات ، مبينة أن خسارتها لا تقارن بخسارة الوطن للأمير نايف. قاعات الأفراح تغلق أبوابها خلال فترة العزاء (الشرق)