جذب معرض وسوق الأسر المنتجة زوار فعاليات مهرجان صيف نجران لهذا العام. وأكد عدد من الزوار أن البضائع الشعبية والتراثية ذات طابع وذائقة خاصة تجذب المتسوقين والأسر لتبادل الهدايا التراثية من ملابس وأدوات منزلية وعطور وبخور وغيرها من البضائع التقليدية. وقالت (ص .خ إحدى المشاركات في المهرجان)، إن الأعمال اليدوية امتداد وربط للماضي بالحاضر، مبينة أنها تقوم بعمل السلال والمفارش والتحف التي يمتزج تصميمها أحيانا بين تراث المنطقة والأشكال الحديثة، وأن الطلب على اقتناء المشغولات الفنية في تزايد من قبل زوار المهرجان. وتؤكد المشاركة في المعرض (ر .ح)، أنها تشارك في المعرض بعدة مشغولات من سعف النخيل وتتمثل في السفر القديمة والأواني المنزلية كالجونة والمطرح وأيضا اللبس التراثي القديم للمرأة النجرانية، مضيفا إن العائد المادي يتراوح بين المتوسط والممتاز. وأوضحت السيدة وضحى، أنها بدأت بصناعة الورد الورقي المسمى بأوراق الكورنيش الملون في منزلها وبيعها على المقربين، ثم اتجهت إلى صناعة باقات بأشكال وأحجام متعددة باستخدام خامات بيئية متوفرة كالقماش الملون والقصب والريش للتنويع في أشكال الورود وحسب الأذواق، مشيرة إلى أن دخلها اليومي يصل إلى خمسمائة ريال.