السعودية تدين حادثة الدهس التي وقعت بأحد أسواق مدينة ماغديبورغ الألمانية    المركز الوطني للعمليات الأمنية يواصل استقباله زوار معرض (واحة الأمن)    رابطة العالم الإسلامي ترحّب بتبني الأمم المتحدة قراراً بشأن التزامات إسرائيل المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة والدول الأخرى لصالح الفلسطينيين    حضور ثقافي كبير في أول أيام ملتقى القراءة الدولي بالرياض    وزير الطاقة يرعى الحفل الختامي لجائزة كابسارك للغة العربية    تاليسكا يؤكد اقتراب رحيله عن النصر    اليوم ليلة الحسم في المملكة أرينا: ومواجهة أوسيك وفيوري لتوحيد ألقاب الوزن الثقيل    230 فارساً وفارسة يتنافسون على كأس التحدّي للقدرة والتحمل في الرياض    القوات الخاصة للأمن البيئي تواصل استقبال زوار معرض (واحة الأمن)    «الجوهرة».. أيقونة رياضية بمعايير عالمية تحت الأضواء في «كتاب جدة»    "الهجّانة" والمركبات الكهربائية.. التاريخ والمستقبل    البرنامج الثقافي لمعرض جدة للكتاب يسلط الضوء على علاقة الفن بالفلسفة    سينما الخيال العلمي في العالم العربي.. فرص وتحديات في معرض الكتاب    بايرن ينهي عام 2024 بفوز كاسح على لايبزيغ بخماسية قاسية    الأمم المتحدة: الأزمة الإنسانية في السودان «غير مسبوقة»    شولتس يعرب عن مواساته وتعاطفه مع ضحايا الهجوم في ماغديبورغ    الأمر بالمعروف في جازان تفعِّل المعرض التوعوي "ولاء" بالكلية التقنية    ضبط يمنيين في عسير لترويجهما (64) كجم "حشيش"    ضيوف الملك من "الجبل الأسود" يشيدون بجهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين    أمريكا تلغي جائزة ال 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن أحمد الشرع    الأخضر السعودي يختتم معسكر الرياض ويغادر إلى الكويت للمشاركة في خليجي 26    السعودية ترحب بتبني الأمم المتحدة قراراً بشأن التزامات إسرائيل الأممية تجاه الفلسطينيين    المملكة توزع 724 سلة غذائية و724 حقيبة صحية في مدينة سرمدا بمحافظة إدلب    توقيع مذكرة تعاون بين النيابة العامة السعودية والأردنية لتعزيز مكافحة الجريمة والإرهاب    شيخ شمل قبائل الحسيني والنجوع يهنى القيادة الرشيدة بمناسبة افتتاح كورنيش الهيئة الملكية في بيش    نائب رئيس نيجيريا يغادر جدة    الأمير محمد بن ناصر يفتتح شاطئ الهيئة الملكية بمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية    الشؤون الإسلامية بجازان تنفذ ورشة عمل بمحافظة صبيا    ولي العهد يجري اتصالاً هاتفياً بملك المغرب للاطمئنان على صحته    %20 من المستثمرين شاركوا في الاكتتابات العامة بالمملكة    مدير عام الشؤون الإسلامية في جازان يتفقد مسجد العباسة الأثري بمحافظة أبي عريش    وزارة التعليم تنظم ورشة عمل "المواءمة مع التغيير والتحول في قطاع الخدمات المشتركة" في جازان    تعرف على قائمة المتوجين بلقب كأس الخليج    إمام الحرم المكي: الرسل بعثوا دعاة إلى الخير وهداة للبشر    آل بنونة وآل قاضي يتلقون التعازي في حورية    خطيب المسجد النبوي: أعظم وسام يناله المسلم أن يكون أحبّ الناس إلى الله    البدء بأعمال صيانة جسر تقاطع طريق الأمير نايف مع شارع الملك خالد بالدمام ... غدا السبت    الدفاع المدني السوري: «تماس كهربائي» أشعل نيران «ملعب حلب»    تراجع أسعار الذهب 2596.89 دولارًا للأوقية    لسرعة الفصل في النزاعات الطبية.. وزير العدل يوجه بتدشين مقر دوائر دعاوى الأخطاء المهنية الصحية    جدة تقرأ    5 إستراتيجيات لإنهاء حرب روسيا وأوكرانيا    دروس قيادية من الرجل الذي سقى الكلب    الحصبة.. فايروس الصغار والكبار    مدربون يصيبون اللاعبين    تقطير البول .. حقيقة أم وهم !    الإخلاء الطبي يشترط التأمين التعاوني للممارسين الصحيين    «سكن».. خيرٌ مستدام    السعوديون في هيثرو!    25 ألف سعودية يثرين الأسواق الناشئة    مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالفيحاء ينقذ مراجعاً عانى من انسداد الشرايين التاجية    أدوية إنقاص الوزن قد تساعد في القضاء على السمنة لكن مخاطرها لا تزال قائمة    انفراد العربيّة عن غيرها من لغاتٍ حيّة    السيسي: الاعتداءات تهدد وحدة وسيادة سورية    التجارة تضبط 6 أطنان مواد غذائية منتهية الصلاحية بمستودع في جدة    وزير الدفاع يستقبل نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الأسترالي    د. هلا التويجري خلال الحوار السعودي- الأوروبي: المملكة عززت حقوق الإنسان تجسيداً لرؤيتها 2030    رئيس الوزراء العراقي يغادر العُلا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قال إنّ المحجّبات كبّرن الموضوع.. وشبّه ما يفعله صُناع الكوابيس بهرولة الذئاب


يعدّها أسبوعياً: علي مكي - تعليقاً على ما حدث
فضلُ الأمير نايف فيما يخص الأمن تجاوز المملكة إلى العالم
معظم السعوديين يحبون الغناء والموسيقى لكنهم يتحرجون أمام بعضهم
كرة القدم عندنا متردية لأننا نفتقد إلى المكاشفة والمساءلة
مع عيوب الديموقراطية في الكويت يشعر كل مواطن هناك أن له كلمة
إذا ثبت التواطؤ فعلى وزارة التجارة أن تتدخل وتحاسب تجار التعليم
عندما وصلت معه إلى أن يعلق على عدم وجود كثير من الآثار النبوية في المدينة المنورة والتي اختيرت مؤخراً لأن تكون عاصمة للثقافة العام المقبل 2013، عندما وصلت معه إلى هذه النقطة، تنهد طويلاً وقال بغصة: «هذا موضوع يثير المواجع.. أضيق من الحديث في هذا الموضوع لأنني وغيري فاقدون للحيلة، ولأنه لم يبق شيء، أجد ألا فائدة من الحديث غير إثارة المواجع». هو الصحافي السعودي الكبير جمال خاشقجي (54 عاما) ابن المدينة المنورة صاحب كتاب «علاقات حرجة – السعودية بعد 11 سبتمبر» الذي عمل في بداية مسيرته الصحافية مراسلا لصحيفة سعودي جازيت، ثم أصبح مراسلا لعدد من الصحف العربية اليومية والأسبوعية في الفترة الممتدة من1987 إلى 1990، وبعد تغطيته للأحداث في أفغانستان والجزائر والكويت والسودان والشرق الأوسط من العام 1991 حتى العام 1999، عُين في منصب نائب رئيس تحرير صحيفة عرب نيوز من 1999 إلى 2003، ثم تولى منصب رئيس تحرير صحيفة الوطن عام 2004 وشغل هذا المنصب لمدة (52) يوما فقط في أسرع استقالة أو مغادرة لرئيس تحرير، لكنه في أبريل2007 صدر قرار بإعادة تعيينه للمرة الثانية لرئاسة تحرير ذات الصحيفة قبل أن يستقيل منها مجدداً في مايو 2010، ليشغل بعد ذلك بشهرين فقط أي في يوليو 2010 منصب المدير العام لقناة (العرب الاخبارية ) لمالكها الأمير الوليد بن طلال والمزمع بدء بثها من البحرين في ديسمبر المقبل.. إنه ضيف غير عادي فتعالوا نصغي إلى تعليقاته على الأحداث:
يوم حزين
* السفير الأمريكي في الرياض جيمس سميث قال تعليقاً على وفاة الأمير نايف: «رحيل الأمير نايف يوم حزين للولايات المتحدة الأمريكية».
صادق فيما قال، ففضل الأمير الراحل فيما يخص الأمن تجاوز المملكة إلى العالم، لقد أسس لتعاون أمني مع شتى دول العالم لمحاربة الإرهاب، لنتذكر أن القاعدة تنظيم عابر للقارات، لذلك كان ضرورياً أن تكون الحرب عليها عابرة للقارات وأيضا للعلاقات السياسية، نختلف مع كثير من الدول حيال هذا الموقف أو ذاك، ولكن يجب أن نتعاون معها جميعا في الحرب على الإرهاب، لذلك جمع سموه بمهارة ومن أجل مصلحة المملكة «المتناقضين» سياسياً، تعاون الأمن السعودي مع نظيره الأمريكي، وكذلك مع الإيراني في وقت واحد، ولكن بدون المساس أو التنازل عن سيادة المملكة ومصالحها، كان سموه من قلائل وزراء الداخلية العرب القادرين أن يقولوا للأمريكيين «لا» إذا لزم الأمر وقد فعلها أكثر من مرة.
الرسوم الدراسية
توفيق الربيعة
* قرر مجلس الوزراء أن تتولى وزارة التربية والتعليم مراجعة الرسوم الدراسية المقررة من المدارس الأهلية وفقاً لما تضعه الوزارة من ضوابط، وللوزارة طلب تعديل تلك الرسوم وفقاً لهذه الضوابط.
لنترك التعليم لقانون العرض والطلب ونظام محاربة الاحتكار طالما أننا نتعامل معه كتجارة، فإن ثبت أن «تجار» التعليم عندنا اجتمعوا وتواطأوا على رفع الأسعار حينها تتدخل وزارة التجارة وليس التربية والتعليم وتحاسبهم مثلما تفعل مع تجار الإسمنت أو الألبان وفق نظامهم الذي يمنع الاحتكار. أما إن أعدنا النظر واعتبرنا التعليم «رسالة» فحينها نحتاج إلى عملية إعادة هيكلة للورش المنتشرة في أحيائنا ونسميها مدارس أهلية.
السعوديات والنقاب
* منعت فرنسا دخول ثلاث سعوديات إلى أراضيها بعد أن رفضن خلع غطاء الوجه في مطار شاردل ديجول بباريس مؤخراً. وذكر مسؤول في شرطة المطار أن القانون الفرنسي الصادر في عام 2011 يمنع أي شخص من ارتداء النقاب أو غطاء الوجه في الأماكن العامة.
الفرنسيون يقولون إنهم يفعلون ذلك لأسباب أمنية، وفي قولهم وجاهة، التدقيق في شخصية صاحب الجواز جزء من عمل موظف الجوازات، ليقف رجل أمام موظف الجوازات حتى في الرياض مرتدياً قبعة ونظارة شمسية، سيطلب منه إزالتها. هل كان على الفرنسيين توفير سيدة للمطابقة؟ بلدهم وهم أحرار فيها، القصة غريبة على كل حال، ليس من قبل الفرنسيين الذين لم يفاجئونا فموقفهم هذا معلن وإنما من السيدات الثلاث، لماذا كبّرن الموضوع؟ كنت في فيينا الأسبوع الماضي، وكان الطقس صيفياً بامتياز وشاهدت سعوديات بعباءاتهن السوداء منتقبات، صحيح العباءة لم تكن على الرأس ولكن منتقبات تماما بينما زوجها بشورت وتي شيرت وبيبسول هات ونظارة راي بان ولم يكلمهم أحد، فكيف مرت هذه الأخت عبر الجوازات النمساوية، لابد أنها كشفت عن وجهها للحظات ثم استترت بارك الله فيها بعد ذلك، وهذا من باب الضرورة، فلمَ لمْ تفعل سيدات باريس مثلها؟
احتجاج رجال الأعمال
عبدالرحمن الجريسي
* أصدر رئيس مجلس الغرف السعودية عبد الرحمن الجريسي، قراراً بإلغاء اللقاء الذي كان مقرراً عقده للمجلس مع وفد أعمال روسي، وذلك احتجاجاً على الموقف الروسي تجاه سوريا.
الموقف الروسي معروف منذ بداية الثورة السورية، والثورة عمرها سنة ونصف، فكيف وجهت لهم دعوة ومن دعاهم؟ البداية خطأ أصلاً، لِمَ لَمْ تسأل الصحافة السعودية هذه الأسئلة؟ ليت صحفياً سعودياً وصل للروس وسألهم: «وش حاسس بيه؟» بعد إلغاء الاجتماع.
استبعاد النساء
انتقدت صحيفة « الإندبيندنت» البريطانية، مسابقة للمواهب تعقد في بريدة، بسبب استبعاد النساء والموسيقى والغناء من المسابقة، معتبرة أن كثيرا من المواهب النسائية والغنائية ستصاب بخيبة أمل. وقالت الصحيفة البريطانية: قرر سكان بريدة بالقصيم في إطلاق نسختهم الخاصة من برنامج المواهب الشهير «أرابز جوت تالنت»، وأطلق عليها مسابقة «بريدة جوت تالنت». وعلقت الصحيفة على المسابقة بقولها: إن الكثير من المواهب النسائية والغنائية السعودية ستُصاب بخيبة أمل، بعد منع النساء والمتسابقين من استخدام أية آلة موسيقية. وقالت الصحيفة: إن السعودية لن تكتشف مطربة مثل البريطانية «سوزان بويل»، التي جاءت في المركز الثاني في النسخة البريطانية من البرنامج.
ليت صحيفة الجزيرة وليس «الإندبيندنت» من أثار الموضوع فهي أحق به، معظم السعوديين يحبون الغناء والموسيقى ولكننا «نتحرج» أمام بعضنا البعض ولا حول ولا قوة إلا بالله فلا نعترف بذلك، ليتنا نتحرر من قيود فرضناها على أنفسنا، لنتصرف على سجيتنا، لنختر ما نحب، في زمن مسرح التليفزيون الجميل كنا مسلمين، ربما كنا أفضل كمسلمين لأننا لم نكن نكذب في ذلك الزمن.
استقالة الوزير
أحمد الرجيب
قدَّم وزير العمل والشؤون الاجتماعية الكويتي أحمد الرجيب استقالته لرئيس الوزراء، بعد مطالبة نواب البرلمان باستجوابه الأسبوع المقبل، شاكياً من الصعوبات التي يواجهها في التعامل مع البرلمان. وكان نواب البرلمان قد تقدَّموا بطلب لمساءلة الوزير حول ارتفاع الأسعار وإصدار تأشيرات العمل. والرجيب هو ثاني وزير يستقيل من الحكومة الحالية بعد مصطفي الشمالي وزير المالية. ويقول نواب المعارضة في البرلمان إنهم يريدون أيضاً استجواب وزير النفط ووزير الداخلية ووزير الدفاع.
في النهاية (حتظبط)، هكذا الديموقراطية، سيتعود الوزراء على الاستجوابات وسيتعود النواب على ضبط استجواباتهم، المهم ألا تكون أدواتهم في الاستجواب «قصاصات صحف» ولن أقول لك ما كنت تتوقعني أن أقوله، أن أذم الديموقراطية في الكويت وأقول إنها عطلت التنمية هناك مثلما يقول الكثيرون، أعرف الكويت جيداً وزرتها مرات، وسامرت الكويتيين في ديوانياتهم فمع عيوب الديموقراطية فيها، يشعر كل مواطن هناك أن له «كلمة».. وهذا هو المهم.
مخالفات مرورية
* سدد شاب سعودي في محافظة الليث مخالفات مرورية بقيمة تجاوزت 34 ألف ريال بعد أن استدان قرضاً «شخصياً» من أحد البنوك المحلية، من أجل إضافة مولودته – من زوجته الأجنبية – في سجل العائلة.
هذا الخبر صيغ في إطار الحملة على ساهر، إن صدق الخبر فلن أتعاطف مع بطل القصة، ما هذا الإهمال واللامبالاة، عشرات المخالفات ثم يطلب من المجتمع أن يساعده، ليتحمل كلّ واحد مسؤولية أخطائه.
قتل مبارك
* اتهم الرئيس المصري السابق حسني مبارك، الذي حكم عليه بالسجن المؤبد، السلطات بالرغبة في قتله في السجن، بحسب محاميه.
آلان وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين.
هجوم أمريكي
* كشف موقع «ديبكا فايل» الإلكتروني الإسرائيلي أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمر القوات الجوية والبحرية الأمريكية بتسريع الاستعدادات للقيام بهجوم جوي محدود ضد نظام بشار الأسد، ومن ثم فرض مناطق حظر جوي فوق سورية.
لا خبر هنا ولا انفراد، كل هذه الخطط أمريكية كانت أم تركية موجودة، وظيفة قيادة الأركان والحرب خلال زمن السلم هو الاستعداد لاحتمالات الحرب، فكيف عندما تكون ثمة أزمة مشتعلة بجوارك واحتمالات التدخل فيها واردة، هل تتوقع أن يتصل أوباما أو أردوجان برئيس أركان جيشه ويطلب منه البدء بقصف بشار الأسد ومن معه ليرد رئيس الأركان، أعطنا بضعة أيام ندرس الوضع ونجمع المعلومات والصور ونحلل ما عندنا من استخبارات؟
30أ‍لف وظيفة
* تساءل أعضاء في مجلس الشورى عن 30 ألف وظيفة إمام ومؤذن وخدم للمساجد لا تزال شاغرة. وتناولت المقترحات لسد هذا النقص، خلال مناقشة المجلس، مؤخراً، التقرير السنوي لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، إيجاد الحافز المادي لشغل هذه الوظائف، أو وضع خطط مستقبلية لبناء المساجد بحيث لا يتم البناء إلا بعد توافر الكادر البشري، فيما أكد أعضاء آخرون أهمية إيجاد كادر وظيفي مستقل للأئمة والمؤذنين واستيعاب المؤهلين من خريجي الكليات الشرعية في تلك المساجد.
هل من الضروري أن يتفرغ أحدهم لوظيفة مؤذن أو إمام؟ أعرف أصدقاء يعملون في التعليم ويؤمّون الناس في مسجد الحي؟ إنها مجرد بيروقراطية متراكمة، ماذا يفعل المؤذن بعدما يرفع الأذان ويصلي خلف الإمام بقية يومه؟ تفعيل المجتمع المدني وجمعيات الأحياء كفيلة بحل المشكلة، هذا إذا كان ثمة مشكلة، يكفي هدراً للمال العام.
آلاف العاطلات
* كشفت دراسات تحليلية شاملة أصدرتها مؤسسة «بوز أند كومباني» نشرتها العربية نت، أن 78.3% من العاطلات عن العمل بالسعودية يحملن شهادات جامعية، وأن أكثر من ألف عاطلة تحمل شهادة دكتوراه، في الوقت الذي مازالت فيه الجامعات السعوديّة تخرج آلافاً من الطالبات السعوديات سنوياً، بتخصصات توصف بأنها «روتينية»، نظرية وتربوية.
نعم وسوف نستمر في ذلك، اسأل أي مدير جامعة وسوف يعطيك التوزيع الطبيعي لخريجي الثانوية في بلد كالولايات المتحدة أو البلدان الأوربية، نسبة كذا في المائة سيذهبون للجامعة وكذا للكليات الصناعية وكذا لسوق العمل مباشرة وهكذا، نحن فقط من نذهب جميعا للجامعة ثم لا نجد وظائف، نحن دولة غير عادية.
مصر وإيران
* أكد المرشح الرئاسي الفريق أحمد شفيق، أنه لا يرى مانعاً من العلاقات مع إيران، وأوضح أنه في حال لم تكن إيران تسعى إلى «تشييع مصر» أو محاولة نشر المذهب الشيعي، حسب ما يتم تداوله من أقاويل، «فلِمَ لا نكون أصدقاء»، مضيفاً أنه لا شأن لمصر بالبرنامج النووي الإيراني، لأنه ملف متروك لدول العالم، بحسب قوله.
كلامه صحيح، لماذا تسأل؟ نحن أيضا في السعودية نريد علاقات طيبة مع إيران شرط أن تحافظ هي على أصول الجيرة وعدم التدخل.
العلماء والنسب
* ينتظر أن تحسم هيئة كبار العلماء في السعودية مسألة خلافية كبرى حول استخدام فحص الحمض النووي لإثبات نسب الأطفال إلى آبائهم، وذلك في الدورة السادسة والسبعين للهيئة التي ستعقد في مدينة الطائف قريباً. وتعتبر هذه المسألة من المسائل المطالب حسمها، حيث ينتظر أكثر 853 طفلاً من أجنبيات استخدام هذه التقنية لإثبات نسبهم إلى آبائهم السعوديين.
أخيراً، فحص الحمض النووي برأ في الولايات المتحدة متهمين بجرائم قتل ردحوا في السجون دهراً، أدينوا عندما لم تكن التقنية متوفرة، ثم طلبوا إعادة التحقيق بعدما اعتمد فحص الحمض النووي دليلاً دامغاً، وثبت أن الدم الموجود في المكان مثلاً لا يخصهم فخرجوا من السجن، المسألة علمية صرفة وكان يكفي أصحاب الفضيلة شهادة من بضعة أطباء سعوديين ثقات لحسم الأمر، في نجران قضية معلقة بين رجل وامرأة لسنوات طويلة بسب رفض الرجل الاحتكام لفحص الحمض النووي!
الآثار النبوية
* في مقال بعنوان «المدينة المنورة عاصمة الثقافة لعام 2013، كتبت د.سهيلة زين العابدين حماد قائلة: «فالضيوف المسلمون الذين سيُدعون من كل أنحاء العالم للمشاركة في هذه الاحتفالية سيأتون إلى المدينة المنورة ليس ليستمعوا إلى محاضرات دينية، ولكن إلى جانب سلامهم على الرسول صلى الله عليه وسلم والصلاة في مسجده، يُريدون رؤية ما قرؤوه في كتب السيرة عن الكثير من الآثار النبوية التي تمتلئ بها المدينة المنورة، والتي أصبح لا وجود لكثير منها، وقد ائتمننا عليها جميع المسلمين، فإن سألوا عنها ماذا سيكون الجواب؟! هل سنقول لهم لقد أزلنا معظم الآثار النبوية سدًا لذريعة الغلو والشرك.
موضوع يثير المواجع، أنا من المدينة، رأيتها وهي تتلاشى وتتحول إلى مانهاتن مشوهة، رأيت بئر الخاتم، وجبل الرماة، رأيت سقيفة بن ساعدة، ومكتبة عارف حكمت والتكية المصرية، تجولت في أزقتها ومبانيها التي تعود لمئات السنين، كلها زالت، غريب ما نفعله؟ إسرائيل تبحث عن تاريخ لها في القدس فلا تجده، فتفتعله؟ هل تعلم أن ما من دليل أن حائط المبكى جزء من المعبد اليهودي المزعوم والحفريات تثبت أنه بناء مملوكي، الخبراء يقولون إن ما من دليل «آثاري» يثبت كل قصص وروايات الدين اليهودي، فلا يبقى عندهم غير الإيمان بالرواية الشفهية. بينما نحن جمعنا التواتر الشفهي، والآثار، فكأننا بإهمالنا للتاريخ نلغي هذا الجانب. أضيق من الحديث في هذا الموضع لأني وغيري فاقدين للحيلة، ولأنه لم يبق شيء، دُمِّر كل شيء بعبثية غير مبررة، أجد ألا فائدة من الحديث غير إثارة المواجع.
نداءات الممرضات
* جددت خريجات «التمريض»، ممن يحملن شهادة البكالوريوس، مطالباتهن بضرورة توظيفهن، موجهات نداءات إلى وزيري الخدمة المدنية، والصحة، ب «التدخل، لإيجاد حلول واقعية لمشكلة البطالة التي يعانين منها، وعدم وجود وظائف شاغرة لهن في أماكن مناسبة، حتى الآن».
يجب أن نستمع لرأي وزارة الصحة ثم نعاتبها، الوزارة تقول إن هؤلاء الخريجات غير مؤهلات التأهيل الكافي، والخريجات يقلن إنهن تخرجن من معاهد مرخصة من قبل وزراة الصحة.. أين الخطأ؟
جدة والإلحاد
* رفض مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ الأقوال المتداولة بشأن انتشار الإلحاد في جدة، مبينا أن هذا الأمر مجرد «دعوى صعبة تحتاج إلى دليل».
هذا من صنع من سميتهم صناع الكوابيس، يخوفوننا أن البلاد إلى هلاك، وأن الفساد انتشر، والمؤامرات تحاك، والأعراض ستنتهك، فلماذا يصنعون الكوابيس؟ كي يكون لهم دور وأهمية، وكي يجندوننا إلى قضاياهم، ثم بعدما ننتقل إلى صفهم والخوف يكسونا ينفذون فينا أجندتهم، لكي نمنع الإلحاد لابد أن نحارب أسبابه، وما أسبابه؟ الحرية والثقافة والكِتاب والفن، يجب أن نراقب الكُتّاب والمثقفين والفنانين، نحاكم ونحاسب كل من يدعو لغير السائد، نبعدهم عن مواقع التأثير، لنطلق أيدي «الدعاة» لهداية الشباب «الضال» نمنحهم المال اللازم ، نعطيهم المناصب… الذئب لا يهرول عبثاً، صناعة الكوابيس أجادها جورج بوش وزمرته وساقوا الأمريكان عُمياً خلفه، ولكنه كاد أن يدمر العالم وأمريكا.. بل ربما فعل.
منتخبات متواضعة
تشافي هيرنانديز
* في تصريحات مثيرة للجدل تهكم لاعب الوسط الإسباني تشافي هيرنانديز على الكرة السعودية في معرض حديثه لصحيفة البايس الإسبانية وعند سؤاله عن أيهما أقوى كأس العالم أم كأس الأمم الأوروبية قال لاعب وسط برشلونة: «كأس الأمم الأوروبية أقوى من كأس العالم بكثير نظرا لعدم وجود منتخبات متواضعة مثل السعودية وهندوراس».
معرفتي بكرة القدم هي بمقدار ما يعرف بوتين عن فضل صلاة الفجر، ولكن أعرف وأسمع أن كرة القدم عندنا متردية، وكذلك بضع إدارات حكومية أخرى لماذا؟ لأننا نفتقد إلى المكاشفة والمساءلة فالمحاسبة والله أعلم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.