أطلق شاب سعودي من رواد العمل التطوعي في المملكة مبادرة شبابية تبرز معالم الثقافة السعودية، من خلال مقاطع فيديو تتحدث عن أبرز مميزات المجتمع السعودي، ومنها الكرم، والتكافل الاجتماعي، والزي الوطني، وقد انطلقت من خلال مؤتمر الإبداع الاجتماعي الذي تم عقده مؤخراً في إيطاليا، بحضور أكثر من مائتي منظمة دولية، والذي كان تحت شعار الشراكة الاستراتيجية بين الشرق الأوسط وأوروبا لتبادل الثقافات.وأوضح مطلق المبادرة، سفير النوايا الحسنة لبرنامج سفراء العالم، المهندس محمد باخريبة، إن المعلومات عن الثقافة السعودية محلياً ضعيفة لدى العامة، وبيّن باخريبة أن قصته مع العمل التطوعي بدأت منذ عام 2006، لدى عمله في أحد المراكز التجارية، حين لفت انتباهه الكم الهائل من الجهات التي ترغب في عمل برامج اجتماعية، حيث بدأ في برامج التوعية الصحية، بالتنسيق مع مديرية الشؤون الصحية، وتدرج حتى وصوله لبرنامج منظمة الصحة العالمية لبرامج الشراكة الإقليمية للتوعية الصحية بالقاهرة، ومن ثم برنامج الشراكة الدولية لدحر السل في جنيف. ومن ثم برنامج سفراء العالم، الذي يحفز الشباب على العمل التطوعي وتطوير المجتمعات من خلال التطوع؛ للوصول إلى الأهداف العالمية للأمم المتحدة.وأشار باخريبة أن الاستبيان كشف أن غالبية الشباب المشاركين لا يؤمنون بوجود ثقافة مجتمعية، والجزء الآخر يجهلون معنى الثقافة، وعن مبادرته التي ينوي إطلاقها، يقول: «تأتي الفكرة كأول مشروع اجتماعي دولي لمجموعة جلوبكال العالمية، التي أسسها مع خمسة أصدقاء من أنحاء العالم؛ لتحفيز التواصل الفكري، مشيرا إلى أن كلمة (جلوبكال) هي مزيج بين (محلي – دولي) بالإنجليزية؛ أي أن لكل فرد دوراً محلياً، وآخر دولياً».