أعرب مسؤولون ومديرو إدارات حكومية ل«الشرق» عن افتقادهم لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، لافتين إلى أنه كان قائداً يهتم بكل الأراء التي تقدم له. وقال الرئيس العام للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتورعبدالرحمن السديس «إن لأميرنا المحبوب، وولي عهدنا المشبوب -رحمه الله وطيب ثراه- صفات حميدة وأفعالا مباركة مجيدة، فلله دره ما أجمل صنائعه ومفاخره، وما أجّل مكارمه ومآثره وهو قامة عظمى، ورمز كبير، وطراز فريد، وركن ركين، ورجل الأمن الأول». وقال رئيس هيئة تطوير مكة الدكتور سامي برهامين إن الأمير نايف كان قامة كبيرة معروفة بمواقفها على جميع الأصعدة الأمنية والتطويرية. وأشار إلى أنه كان له شرف العمل تحت رئاسة الأمير نايف في مجالات عديدة، منها حينما كان باحثاً في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج الذي يرأس الأمير نايف لجنته العليا، لافتا إلى أنه حضر عدة اجتماعات برئاسة الأمير نايف كان فيها بمثابة القائد المتقبل الذي ينصت ويستمع باهتمام لكل الأراء التي تقدم له من قبل الباحثين، كما أنه كان يحترم العلماء، وكان حريصا على مشاورتهم. من جهته، قال مدير إدارة الأوقاف في مكةالمكرمة مصعب الحجاجي إن خبر وفاة الأمير نايف كان بمثابة الفاجعة التي فجع بها العالم الإسلامي والعربي، والمملكة على وجه خاص، حيث فجعنا جميعاً بوفاة الأمير نايف رجل الأمن الأول الذي كان معليا للدين، ومكبتا للإرهاب وأهله. أما نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم فقد رفع أحرَّ التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله – وللأسرة المالكة والشعب السعودي، والأمة العربية والإسلامية بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود. سامي برهامين الشيخ عبدالرحمن السديس