إن خبر وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز كان بمثابة فاجعة هزّت قلوب الشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية، أقدم أحرّ التعازي لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وللأسرة المالكة والشعب السعودي. رحل الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- ولكن أعماله الخالدة ستتحدث عن مكارم أخلاقه وحنكته وحكمته التي كان لها دور بارز في احتلال المملكة العربية السعودية لمكانة بالغة الأهمية على الصعيدين الدولي والقاري. أسال الله أن يرزقنا ويرزق الأسرة المالكة الصبر والسلوان على هذا الفقيد الغالي، وعزاؤنا جميعاً في إخوته وأبنائه رجالات الدولة السعودية، وبإذن الله ستتواصل مسيرة هذه الدولة المباركة نحو العطاء والنماء.