يقول «دايم السيف» تلفتت روس المخاليق وين أنت… وين العظيم عود الشوف مطعون… مات رجل الدولة نايف بن عبدالعزيز وترك الشوف مطعون، غادرنا الأمير الجليل بعد مشوار حافل بالعطاء والبناء وترك لنا الدنيا الفانية… مات رجل المهمات الصعبة وترك أمانة أمن واستقرار البلد المبارك في من خلف من أشقاء وأبناء أوفياء. صمد الفقيد أمام عواصف عاتية وصمت كثيراً وعمل كثيراً وكتب مشوار الأمن في السعودية بمداد من ذهب، من منا لا يتذكر أحداث الحرم وجهيمان 1400ه التي تصدّى لها نائف بقوة وحافظ على استقرار وأمن الحرمين الشريفين ومن منا لا يتذكر أول لافتة تعلق على صدور اللاعبين «لا للمخدرات» في ظاهرة ثقافية اجتماعية تؤكد عمق الدور الذي تقوم به الداخلية بقيادة رجل الدولة نايف بن عبدالعزيز، ومن منا لا يتذكر الإرهاب بكل مخاطره في أرجاء المعمورة ولم تسلم من لهيب ناره وشرور أعماله المملكة العربية السعودية حيث وقف نائف بن عبدالعزيز ورجال الأمن الأشاوس أمام تيار خوارج القرن وخفافيش الظلام ليعيد للوطن أمنه واستقراره. كثيرة هي المواقف التاريخية لفقيد الوطن وكثيرة هي الذكريات التي لا يتسع لها المجال وستحتفظ بها ذاكرة كل محب لهذا الوطن المعطاء… سنعود لكلام دائم السيف ونتوقف عنده كثيرا فالمصاب جلل والشوف فعلا مطعون… اللهم ارحم المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات… اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعفو عنه وأكرم نزله ووسع مدخله وثبته عند السؤال.