رفع الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز، التعازي وأصدق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولجميع أفراد الشعب السعودي في وفاة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، رحمه الله. وقال إن خبر وفاة الأمير نايف أكبر من أن تعبر عنه الكلمات، فلقد سخّر حياته لخدمة دينه ووطنه وأمته الإسلامية والعربية، وكان رمزاً في التفاني، فاستطاع بحنكة بالغة أن يواجه الأزمات وأن يدير باقتدار ملفات مهمة في مقدمتها ملف الأمن والإرهاب، فاستحق تقديراً كبيراً على المستوى المحلي والدولي. وأردف قائلاًَ لقد أطفأ الله بالفقيد -رحمه الله- جذوة الفتنة ونار العنف والإرهاب، وأنعم على البلاد بظلال الأمن، حيث لم يهدأ له بال ولم تغمض له عين حتى استأصل جذور الإرهاب وجفف منابعه، فلقد كان العين الساهرة على ترسيخ الأمن والطمأنينة في ربوع المملكة، ووضع على رأس أولوياته ومهامه راحة المواطن والمقيم والزائر لبيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف.وأضاف «لقد كان -رحمه الله- يتمتع بجملة من الصفات امتزجت مع معايير شخصيته لتجعله من أبرز رموز الأمتين العربية والإسلامية ومواقفه -رحمه الله- في خدمة الأمة لا تخفى على أحد».