اعلنت مجموعة اسلامية ترتبط بتنظيم القاعدة في مالي تحتجز سبعة جزائريين الاحد ان المفاوضات لتحريرهم تحرز “تقدما” وانهم تسلموا ادوية لأحد المحتجزين يعاني من مرض السكري. وكانت جماعة الوحدة والجهاد في غرب افريقيا، صرحت الثلاثاء، ان المحادثات للافراج عن الجزائريين وثلاثة رهائن اوروبية قد استؤنفت. وقالت المجموعة الاحد “لقد قبلنا الدواء لاحد المحتجزين الجزائريين. وحصل على دواء لمرض السكري. والآن تحرز المفاوضات تقدما”. وظهرت الجماعة للمرة الاولى في ديسمبر الماضي عندما خطفت ثلاثة عمال اغاثة هما اسبانيان وايطالي، من تندوف في الجزائر. وتصف الجماعة نفسها بانها فرع لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي وتطالب بالافراج عن شخصين اعتقلا في موريتانيا لدورهما في عملية الخطف، اضافة الى فدية بقيمة 30 مليون يورو. وفي الخامس من ابريل خُطف القنصل الجزائري في مدينة غاو شمال مالي اضافة الى ستة من زملائه، واعلنت جماعة الوحدة والجهاد مسؤوليتها وطالبت بفدية 15 مليون يورو للافراج عنه. وفي نهاية ابريل، اعلنت الجماعة ان المحادثات مع الجزائر فشلت، وفي 8 مايو اعلنت مهلة مدتها 30 يوما لتلبية المطالب. وتحالفت الوحدة والجهاد وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي ومجموعة انصار الدين التي احتلت ارجاء شاسعة من شمال مالي بالتعاون مع متمردي الطوارق في مارس بعد انقلاب ي باماكو. ويسعى الاسلاميون الى فرض الشريعة الاسلامية في البلاد، بينما يطالب الطوارق باستقلال المنطقة التي يعتبرونها وطنهم. ويحتجز تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي ستة مواطنين فرنسيين من النيجر ومالي. (ا ف ب) | باماكو