أكدت رئيسة لجنة الشهداء النسائية بمنطقة القصيم الأميرة نورة بنت محمد، أن الأمير نايف بن عبدالعزيز جعل الحنكة التي أدار بها أمن هذه البلاد بمثابة المدرسة لكافة دول العالم، وأضافت «استعانت الدول المتقدمة بخبرات المملكة في مكافحة الإرهاب وعلى رأسها أمريكا، وفقد الوطن قائداً وأباً وأخاً للجميع، وكان يتلمس أحوال وأسر الشهداء، ويحرص على الرقي بحياتهم وتحويلهم إلى عناصر نافعة للوطن». وتابعت «كان يقول أنا أبٌ للجميع، وكان يهاتفهم في الأعياد ويسأل عن كل صغيرة وكبيرة، ويفرح لفرحهم ويحزن لحزنهم». وذكرت الأمير نورة بنت محمد، أن الوطن فقد رجل الأمن العالمي الذي صنع أمجادا ستظل راسخة من خلال تجارب أمنية واقعية، فهو من قهر الإرهاب ودمره فكراً وميدانياً، ودعم الأمن بخبراته وصقل رجل الأمن ليحوله إلى مركز معلومات يتقن كيفية التعامل مع كافة الجنسيات، ويحرص في مواسم الحج والعمرة على استتباب الأمن حتى يعود الحجاج والمعتمرون إلى أوطانهم سالمين غانمين. وأضافت «سيذكر المجتمع السعودي بأكمله ويحتفظ بآخر تعميم أصدره لجميع الجهات الحكومية والسياحية بالحرص على أن تكون اللغة العربية السائدة في التعامل واللغة الأولى، وسيبقى نايف الأمن داخل قلوب مجتمع أحبه وعشق أمنه ورسم خريطة واقعه بأمان، وقوة رجال أمن لهم أعمال تشرف الوطن». من جهتها، أكدت رئيسة جمعية الملك عبدالعزيز النسائية ومنسقة لجنة شهداء الواجب لولوة النغيمشي ل «الشرق»، أن الشعب السعودي فقد أباً وأخاً لكل فرد، مبينة أن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز كان بمثابة الأب الحنون لأسر وأبناء الشهداء، وستذكره دائماً بكل خير نظير ما قدمه لها، وأضافت «ستدمع عيون أسر وأبناء الشهداء دائما، كيف لا وهم يترقبون العيدية السنوية الخاصة منه بواقع عشرين ألف ريال لكل فرد، كما أنه يقدم عشرين مليون ريال للأسر التي استشهد عائلها دفاعا عن الوطن، وهو شخصية مرتبطة بالأبوة، وأب بكل ما تعنيه الكلمة». وتابعت «لن ننسى وقفاته ودعمه لأبناء وأسر الشهداء والحرص على متابعة أحوالهم، وكان يقول دائما هؤلاء أبنائي، وهذه كلمة يتشرف بها كل فرد من أسر وأبناء الشهداء». من جهتها، أكدت نادية العودة (زوجة الشهيد طلال المانع)، أن الوطن فقد أباً أكرم الجميع بقربه وسؤاله وحرصه لتحقيق الطموحات وتعويض كل أسرة عن عائلها، داعية الله أن يتغمد الفقيد برحمته وينزل عليه شآبيب رحمته.