طالب أهالي البكيرية، البلدية بمواكبة التطور والاهتمام بالحدائق وتحسين مداخل الأسواق والمجمعات، مبينين أنهم يعانون من عدم اكتمال الخدمات، مضيفين أن كثيرا من العوائل والشباب يضطرون لقطع أربعين كيلومترا نهاية الأسبوع باتجاه مدينة بريدة للاستمتاع بالحدائق والأسواق والمجمعات. وقال أحمد الشقيح، إن مشروع مضمار الشباب منذ أن دشن وزير الشؤون البلدية والقروية مرحلته الأولى في صفر عام 1431ه، لم تطأ عليه أي تغييرات، حيث إن الإهمال والعشوائية بادية في المكان وكأنه أصيب بشيخوخة مبكرة، مبينا أن غياب الرقابة والصيانة شمل جميع الميادين الترفيهية المتعلقة بالشباب. أما المواطن عبدالله الخزيم، فذكر أن العمل في الصالة الثقافية بمركز الملك عبدالله الحضاري التي أقرت بمبلغ ثلاثة ملايين ريال عام 1428/1429ه، لم يتم، مبينا أن مضمار الشباب لم يكتمل نتيجة غياب المراقبة والمتابعة مما أفسد فرحة الشباب به. وأضاف أن متحف البكيرية الذي شيد بإسهامات رجالاتها على أن يتم استثماره عن طريق شباب المحافظة تم تسليمه لإدارة المتاحف التي وعدت بتشغيله في ميزانية هذا العام، لكن ذلك لم يتم. وذكرت منال السعيد، أن السوق الجديد ظل خارج الخدمة على الرغم من انتهاء العمل فيه لمدة تزيد عن العامين دون أن يتم الانتقال إليه، كما أن مبناه تعرض لحالة انهيار، وأضافت، «الغريب في الأمر هو قيام البلدية باستثمار الموقع وتأجيره وهو في هذه الحالة التي تهدد مستقبل المشروع بمزيد من الانهيارات». من جهته، أكد رئيس بلدية البكيرية المهندس عبدالله الطريزاوي، إنشاء مضمار للشباب في المحافظة يقع على طريق الملك عبدالله بالمحافظة بمساحة تبلغ حوالي 121 ألفا و131 متراً مربعاً ويشمل الملاعب ومواقف السيارات والممرات الداخلية والمسطحات الخضراء وأماكن الألعاب، مضيفا أنه تم إنشاء ملعبين لكرة القدم مركب بهما أرضية من النجيل الصناعي بمساحة ثلاثة آلاف و250 متراً مربعاً، وكذلك الانتهاء من إنشاء ملعبين للكرة الطائرة وكرة سلة بأرضية من البلاطات المطاطية بمساحة ألف و150متراً مربعاً، ومساحة ألفين و150 متراً مربعاً، وجاري تركيب أرضيات الملعب، إضافة إلى الانتهاء من إنشاء ملعب بمساحة ألفين و100 متر مربع وجاري التجهيز لتركيب أرضياته. إحدى الساحات المخصصة للشباب إحدى الدورات في البكيرية