لقي عشرة أشخاص مصرعهم، أمس، أحدهم مجهول الهوية، في حادث بين ثلاث سيارات، على طريق الملك عبدالله، الرابط بين مدينة أبها ومحافظة أحد رفيدة. وباشرت الحادث فرق الهلال الأحمر والدفاع المدني والدوريات الأمنية والمرورية. وتناثرت الجثث في موقع الحادث، فيما باشرت فرق استخراج جثث محتجزة بين حطام الحديد، ونقل الهلال الأحمر حالتين، توفت إحداهما في المستشفى، وأدخلت الأخرى العناية المركزة في مستشفى أحد رفيدة العام. وشهد موقع الحادث تجمهرا من قبل سالكي الطريق ما أدى إلى حدوث فوضى كبيرة، الأمر الذي دفع الجهات الأمنية لتطويق الموقع ومنع التجمهر. وأوضح مدير مرور منطقة عسير العميد سعيد بن مزهر ل»الشرق» أن الحادث وقع بين ثلاث سيارات، إحداها تقل ستة أشخاص إضافة إلى السائق الذي تفاجأ أثناء قيادته بعدد من مجهولي الهوية يقطعون الطريق، ما أدى لدهس أحدهم، وفي الأثناء اصطدمت به سيارة من الخلف، تقل ثلاثة أشخاص، وانحرفت لتصطدم بسيارة أخرى، ونتج عن الحادث وفاة شخص مجهول الهوية دهسا، وقائد المركبة ومرافقيه الستة، إضافة إلى شخصين في السيارة الثانية. وذكر أن بعض الجثث لم يتم التعرف على أصحابها، ولم يعثر معهم على إثباتات شخصية «هوية»، ولا يزال التحقيق يجري، موضحا أن سبب الحادث يعود إلى عبور مجهولي الهوية الطريق بسرعة دون الانتباه للسيارات. وبيّن الناطق الإعلامي في هيئة الهلال الأحمر بمنطقة عسير أحمد عسيري أن الفرق الإسعافية نقلت مصابين إلى مستشفى أحد رفيدة العام، توفي أحدهما في المستشفى، فيما تم نقل الناجي الوحيد إلى غرفة العناية المركزة في حالة حرجة. واحتشد عدد من ذوي المتوفين منذ الصباح أمام ثلاجة الموتى في مستشفى أبها العام، للتعرف على ذويهم واستلامهم لدفنهم. مشاهدات الحادث: - شهد الموقع تجمهرا كبيرا أدى إلى تدخل الجهات الأمنية – أغلق الطريق لأكثر من ساعتين ونصف الساعة حتى تم نقل الجثث – الجثث تناثرت في الموقع - بعض الجثث في طور التعرف على أصحابها السيارة كما بدت بعد الحادث (الشرق) بعض ذوي المتوفين أمام ثلاجةالموتى في مستشفى أبها العام (الشرق) تجمهر كبير شهده الحادث