ما زال صعبا علي أن أستوعب أن هناك منتخبا سعوديا لهوكي الجليد، إن الأمر أشبه بأن تبلغني عن ازدهار هواية صيد الأسماك في الصحراء أو في أي مدينة داخلية لا تعانق البحر أو يتخللها نهر!. وهنا مقطع من إحدى مباريات المنتخب http://www.youtube.com/watch?v=pi-j-Crz5Pg نعود إلى عام 2010 لنقرأ هذا الخبر: يغادر ظهر اليوم إلى دولة الكويت الشقيقة المنتخب السعودي لهوكي الجليد، والمشكل من فريق آيس لاند للمشاركة في البطولة الخليجية الأولى بدعوة من الاتحاد الكويتي للهوكي على الجليد. الطريف في الخبر أن هناك اتحاد كويتي للهوكي!. وكان أسامة باشا (مدير آيسلند) قد صرح للصحافة أن هدفه الأول والأخير من الاهتمام بهذه اللعبة العالمية التي تحظى بجماهيرية كبيرة في أوروبا هو تمثيل المملكة العربية السعودية والسعي لتمثيل الوطن التمثيل اللائق تحت مظلة الرئاسة العامة لرعاية الشباب. الأطرف في الموضوع، أن الرئاسة أصدرت بيانا رسميا أعلنت فيه موافقتها على مشاركة المنتخب في الكويت استدعى شكر رئيس الفريق هاني يماني، لكن بعد تحقيقه نتائج سلبية في البطولة، أصدرت بيانا رسميا آخر تبرأت فيه من المنتخب!. لا أعرف أخبار المنتخب السعودي لهوكي الجليد، لكنني قرأت خبرا بلا تاريخ عن تحقيقه المركز الثالث في البطولة العربية للهوكي. إن صاحب الفكرة والجهات القائمة على تنفيذها يستحقون التحية والإشادة، وجاءتني فكرة تلقيب المنتخب ب «الضب القطبي»، لكن الصديق الشاعر معتز قطينة اقترح لقبا أفضل وأجمل: «بطريق الصحراء»!.