جدة – عبدالله عون حان الوقت لتغيير الوجوه الإعلامية المستهلكة شدد مراسل قنوات ال mbc الزميل عبدالعزيز السعيدي على أهمية وجود المراسل الميداني في جميع الأحداث الرياضية لدوره الكبير في نقل الصورة الحقيقية للمشاهدين، مستغربا في الوقت نفسه ما وصفه بالضغوط التي يتعرض لها المراسل الميداني من قبل مسؤولي بعض اللجان الذين يخصصون أماكن بعيدة عن الحدث، وقال في حديثه ل»الشرق»: ينبغي على المسؤولين تسهيل عمل المراسل الميداني وإعطائه الحرية ومساحة أكبر للالتقاء بالرياضيين وعكس ما يدور خلف كواليس المناسبات الرياضية.ودافع السعيدي عن الاعلام الرياضي، مؤكدا أنه يقوم بدوره على أكمل وجه، وأسهم في تحقيق الكثير من الإنجازات القارية والدولية للرياضة السعودية، وأوضح: «اتهامات البعض للإعلام الرياضي غير مبررة، وتحميله جزءا من مسؤولية تراجع الرياضة السعودية عموما وكرة القدم على وجه الخصوص لا تستند إلى منطق، وعلى العكس فإن الإعلام كان له دورا مؤثرا في كل ما حققته الرياضة السعودية من إنجازات في الفترة الماضية».واعترف السعيدي أن معظم البرامج الرياضية على القنوات الفضائية لا تخلو من التعصب، لكنه أكد أنها نجحت بشكل كبير في تقديم ما يفيد المشاهد من خلال النقد الواضح والصريح وتناولها للعديد من القضايا المهمة، متمنيا تغيير ما أسماهم الوجوه المستهلكة التي تسيطر على البرامج الرياضية منذ وقت طويل، ومنح الفرصة للشباب، مؤكدا وجود العديد من الإعلاميين الشباب القادرين على مواكبة الأحداث الرياضية بأفكار طموحة وطرح راقي.وأبدى استيائه مما اعتبره خروجا عن النص في العديد من البرامج الرياضية، وقال: «لا ننكر نجاح البرامج الرياضية، ولكن بعضها فشل في تقديم ما يخدم الرياضة السعودية باستضافتها شخصيات الجميع يعرف ماذا ستقول قبل أن يبدأ البرنامج، ما نريده وجوها شابة بدلا من الحرب التي نراها في هذه البرامج وبطريقة تسيء للقنوات الرياضية، وزاد: نتمنى أن تكون البرامج حوارية هادفة بعيدا عن الإساءات والتجريح حتى نرتقي بعقول المشاهدين.