ريم أسعد تتحدث ل'الشرق' (الشرق) أطلقت مجلة “أريبيان بزنس”، مساء أمس الأول، قائمتها لأقوى 500 شخصية عربية تأثيراً في العالم العربي لهذا العام، في حفل كبير بفندق “بوليفيون” في دبي، بحضور عدد كبير من الإعلاميين والشخصيات المهمة، واحتلت لبنان المرتبة الأولى في قائمة هذا العام من حيث عدد الأسماء الواردة فيها، وجاءت المملكة العربية السعودية في الدرجة الثانية، ثم الإمارات، ثم مصر، وفلسطين، وقطر، وسوريا، والأردن، والكويت، والعراق، والمغرب، ثم البحرين، والجزائر، وتونس، واليمن، وليبيا، وعمان، والسودان، وموريتانيا. وتصدر قائمة أقوى الشخصيات العربية الأمير الوليد بن طلال، نتيجة حضوره القوي عربياً ودولياً، تلاه رئيس طيران الإمارات “أحمد بن سعيد آل مكتوم” من الإمارات، وحلت الكاتبة السعودية في “الشرق” ريم أسعد ثالثة، وهي أيضاً ناشطة في مجال حقوق المرأة. وأهدت ريم أسعد الجائزة في كلمتها خلال الحفل لكل امرأة سعودية، وفي تصريح خاص ل”لشرق” قالت أسعد، “مبتهجة وسعيدة جداً، وهذا من فضل الله، ثم الناس التي دعمت هذه البادرة، وثالثاً توجه الإدارة الحكيمة لدينا.. خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، الذي تمت في عهده كل هذه التطورات، من ناحية إعطاء الفرص للمرأة، وهذا هو الأساس”. وقالت عن الرسالة التي تسعى جاهدة لإيصالها، “أعمل على تمكين المرأة في المجتمع السعودي، والعمل في قطاعات كانت حكراً على الرجال، وتحقيق دور أكثر استقلالية وتأهيلاً وحقوقاً من ذي قبل. كما أسعى لتذليل العقبات المتعددة أمام الباحثين عن العمل، وأرى أن أغلب الكفاءات النسائية في المملكة العربية السعودية تحتاج إلى تدريب مبكر لسوق العمل، خاصة في اللغات الأجنبية، والمجالات التقنية، ومهارات التواصل المؤسسي”. وعن وصولها لما تطمح إليه، قالت، “هناك دائماً ما نطمح إليه، وخطونا خطى جيدة إلى الآن، وآمل أن يجد كل الشباب فرص عمل ليقدموا إسهاماتهم في تطور مجتمعهم بشكل ملحوظ”. كما احتوت القائمة على عدد من رجال وسيدات الأعمال والقياديين، منهم الوليد آل إبراهيم، ولبنى القاسمي، ولبنى العليان، وصالح كامل، وبعض الإعلاميين، منهم تركي الدخيل، ونشوة الرويني، ومنى أبو سليمان ووليد الفراج. من جهتها، قالت الإعلامية نشوة الرويني ل”الشرق”: بدأت قائمة الشخصيات العربية منذ عدة أعوام، وكان فيها حوالي خمسين شخصية مؤثرة في العالم العربي، وبعدها زادت في العام الذي يليه إلى مائة شخصية، والآن وصلت إلى خمسمائة شخصية، ونقول أيضاً إنها غير كافية، ونريد لها الزيادة أكثر. والجميل في القائمة هذا العام أنها شملت العالم كله، بمعنى أن هناك أناساً من الصين، وجنيف، وبريطانيا ك”أهداف سويف” مثلاً، ولكن أصولهم عربية، طبعاً هم متميزون في أماكنهم. وتابعت الرويني: القطاعات مقسمة إلى فروع كثيرة، كالأعمال والمال، والعقار، والإعلام، والعلاقات العامة، وخلال هذا العام 2012 الذين قدموا تأثيراً وحراكاً على المستوى العالمي. ومن الممكن أن يكون هناك شخص قام بعمل في بلده، ولكن تأثير العمل وصل لعدة بلدان، وهذا ما يميز الجائزة، فهي ليست محدودة النطاق في بلد معين، أو حتى نطاق العالم العربي، والتأثير يخرج للعالم بأجمعه، ولمجرد وجودك في مثل هذه القائمة، سواء رقم واحد، أو رقم خمسمائة فهذا نجاح في حد ذاته. مسؤولون وإعلاميون في مقدمة الحضور. (الشرق)