أيام قليلة أمام المدرب الإسباني فيسنتي دل بوسكي لحل مسألة حاسمة لمستقبل حامل لقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم ، فإما الإصرار على «ثورة التشكيل الجديد» أو اللعب بمهاجم صريح. وكانت الثورة التي اتبعها دل بوسكي أمام إيطاليا أمس الأول الأحد غير حاسمة استنادا إلى النتيجة التي انتهت بها المباراة (1/1) وكذلك على الأداء خلال الشوط الأول، عندما لم تدر الأمور بالشكل الذي كان مخططا لها. وقال نجم برشلونة سيسك فابريجاس:»إنني لم أكن أحلم حتى ببدء المباراة». وشارك فابريجاس منذ البداية بينما ظل فرناندو توريس على مقاعد البدلاء، ليصبح تائها في مركز المهاجم الصريح.لم يكن أحد يتوقع أصلا مثل هذه الخطوة من دل بوسكي،حيث كان المتابعون يفكرون فيما إذا كان المدرب سيدفع بتوريس أم الفارو نيجريدو في خط الهجوم،ولكن في النهاية لم يتم الدفع بمهاجم بالفطرة في صفوف الماتادور. خلال أربعة أعوام قضاها في منصب المدير الفني للمنتخب الأسباني، فإن هذه هي المرة الأولى التي يطبق فيها دل بوسكي هذه الفلسفة منذ البداية، والحقيقة أن هذه الطريقة تم استخدامها أحيانا في بعض المباريات، اعتمادا على النتيجة، ولكن لم يتم تطبيق هذا النهج أبدا منذ البداية.