قال ناشطون سوريون إن 30 شخصا على الأقل، بينهم أطفال، لقوا حتفهم، فجر اليوم الثلاثاء، جراء القصف الذي تشنه القوات الحكومية على مناطق في محافظة دير الزور شرقي البلاد ، وذلك بالتزامن مع صدور تقرير جديد للأمم المتحدة يتهم الجنود السوريين باستخدام الأطفال كدروع بشرية. وأوضح الناشطون أن القذائف تتساقط على مناطق في دير الزور بعد احتجاجات ليلية شهدتها هذه المناطق احتجاجا على المجازر وقتل الأطفال على يد القوات النظامية. ونشر الناشطون مقاطع فيديو تظهر فيه سوريات وهن ينتحبن بجوار جثث أطفال صغار. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات دارت فجر اليوم بين مسلحين معارضين وقوات نظامية قرب بلدة سراقب في إدلب، كما سمعت أصوات انفجارات شديدة من المنطقة، ولم ترد أنباء عن حجم الخسائر البشرية. وفي حمص وسط البلاد، يتعرض حي الخالدية لسقوط قذائف وإطلاق نار من قبل القوات النظامية السورية التي تحاول اقتحام الحي منذ أيام. في غضون ذلك ، أشار تقرير للأمم المتحدة حول الأطفال في الصراعات المسلحة إلى أن الأطفال السوريين عرضة للقتل والتمثيل بالجثث والاعتقالات القسرية والاعتقال والتعذيب والعنف الجنسي ، كما يتم استخدامهم كدروع بشرية. وقال التقرير الذي استند إلى أقوال عشرات الشهود: “يتم اقتياد الأطفال والبنات من سن ثماني سنوات إلى 13 سنة قسرا من منازلهم ليستخدمهم الجنود كدروع بشرية، حيث يضعونهم في مقدمة أو على نوافذ الحافلات التي تنقل الجنود لدى توجههم لاقتحام المناطق المضطربة. بيروت | د ب أ