عندما تتوقف حلول الإدارة الهلالية على اختيار المدير الفني الذي سيقود الفريق في الموسم المقبل، وتصبح الصورة إلى الآن غامضة، فبالتأكيد هناك ثمة خطأ بل خطأ كبير ينبغي أن توجد له الحلول المناسبة قبل فوات الأوان، ولا يكون ذلك إلا بالتعاقد مع جيريتس أو غيره من المدربين. وفي الوقت نفسه أعتقد أن الإدارة الهلالية تملك جميع مؤشرات النجاح لتجاوز هذا المطب وتفادي ما حصل مع الفريق في الموسم الماضي الذي كان من خلاله الفريق الأزرق يقدم أسوأ مستوياته الفنية ولا يحمل سوى هيبة «الهلال» التي جعلته منافساً تخشاه الفرق في أي مكان تحط فيه الرحال. الإدارة الهلالية في نفس الوقت مطالبة بتجديد الثقة في العناصر الشابة التي ستكون بلا شك مستقبلاً للهلال وهو الشيء الذي فشلت فيه عدد من الأندية. «وأنا أقول» إن الكذبة التي «دوختنا» حول سامي الجابر أنه هو السبب الرئيس في مشكلات الهلال، اليوم وبعد رحيل سامي، من ستختار تلك الأسماء لكي يكون حديثها، سامي خسره الهلال ولكنه سيعود أجمل وأفضل.